ماذا يقال في الركوع والسجود

ماذا يقال في الركوع والسجود

المقدمة:

يُعدّ الركوع والسجود من أهم أركان الصلاة، وهما من العبادات الجسدية التي يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منهما، لما لهما من أجر عظيم وثواب كبير، ومن خلال هذا المقال سنتناول ما يقال في الركوع والسجود بأدعية مختارة من القرآن والسنة النبوية الشريفة.

أولًا: ما يقال في الركوع

الذكر الأول:

– عند الركوع يُستحب قول: “سبحان ربي العظيم”.

– وهذه الكلمات تُعبر عن تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل نقص وعيب، وعن عظمته وجلاله.

– ويُستحب تكرار هذه الكلمات ثلاث مرات.

الذكر الثاني:

– يُستحب قول: “سمع الله لمن حمده”.

– وهذه الكلمات تُعبر عن الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه، والاستجابة لندائه.

– ويُستحب الرد على الإمام بعد قوله: “الله أكبر”.

الذكر الثالث:

– يُستحب قول: “ربنا ولك الحمد”.

– وهذه الكلمات تُعبر عن الثناء على الله سبحانه وتعالى، والإقرار بنعمه.

– ويُستحب تكرار هذه الكلمات ثلاث مرات.

ثانيًا: ما يقال في السجود

الذكر الأول:

– عند السجود يُستحب قول: “سبحان ربي الأعلى”.

– وهذه الكلمات تُعبر عن تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل نقص وعيب، وعن علوه وسموه.

– ويُستحب تكرار هذه الكلمات ثلاث مرات.

الذكر الثاني:

– يُستحب قول: “اللهم اغفر لي”.

– وهذه الكلمات تُعبر عن التوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا.

– ويُستحب تكرار هذه الكلمات ثلاث مرات.

الذكر الثالث:

– يُستحب قول: “اللهم تقبل مني”.

– وهذه الكلمات تُعبر عن الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بقبول الصلاة والعمل.

– ويُستحب تكرار هذه الكلمات ثلاث مرات.

ثالثًا: أدعية الركوع والسجود من القرآن الكريم

سورة الفاتحة:

– وهي من أفضل الأدعية التي تُقال في الركوع والسجود.

– تحتوي على ثناء على الله سبحانه وتعالى، ودعاء له بالرحمة والهداية.

– كما أنها تعبر عن الإخلاص لله سبحانه وتعالى، والاستعانة به وحده.

سورة الإخلاص:

– وهي من أقصر السور في القرآن الكريم.

– تُعبر عن وحدانية الله سبحانه وتعالى، ونفي الشرك عنه.

– وتُعدّ من الأدعية المفضلة عند النبي صلى الله عليه وسلم.

سورة الكافرون:

– تُعبر عن البراءة من الشرك والمشركين.

– وتدعو إلى الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وعدم اتباع غيره.

– تُعدّ من الأدعية المفضلة عند النبي صلى الله عليه وسلم.

رابعًا: أدعية الركوع والسجود من السنة النبوية

دعاء الركوع:

– “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك”.

– وهذا الدعاء يُعبر عن التسبيح بحمد الله سبحانه وتعالى، والثناء عليه.

– كما أنه يُعبر عن تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل نقص وعيب، والإقرار بوحدانيته.

دعاء السجود:

– “سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”.

– وهذا الدعاء يُعبر عن التسبيح بحمد الله سبحانه وتعالى، والثناء عليه.

– كما أنه يُعبر عن الإقرار بوحدانية الله سبحانه وتعالى، والاستغفار والتوبة إليه.

دعاء الرفع من السجود:

– “اللهم اغفر لي وارحمني، وعافني وارزقني”.

– وهذا الدعاء يُعبر عن طلب المغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى.

– كما أنه يُعبر عن طلب العافية والرزق من الله سبحانه وتعالى.

خامسًا: فضل الركوع والسجود

يُعدّ الركوع والسجود من العبادات الجسدية التي يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى.

يُساعد الركوع والسجود على خشوع القلب وتدبّره في الصلاة.

يُعدّ الركوع والسجود من العلامات المميزة للمسلمين، وهو يُعبّر عن عبوديتهم لله سبحانه وتعالى.

سادسًا: آداب الركوع والسجود

يُستحب القيام بالركوع والسجود بتأنّ وخشوع.

يُستحب إتمام الركوع والسجود على أكمل وجه.

يُستحب وضع الجبهة على الأرض عند السجود.

سابعًا: الخاتمة

وفي ختام هذا المقال، نكون قد تناولنا ما يُقال في الركوع والسجود من أدعية مختارة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما تناولنا فضل الركوع والسجود، وآدابهما. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لأداء الصلاة على أكمل وجه، وأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة.

أضف تعليق