ماذا يقال في السجود

ماذا يقال في السجود

السجود هو أحد أهم أركان الصلاة في الإسلام، وهو حركة فيها يقوم المرء بوضع جبهته وأنفه وركبتيه ويديه على الأرض، مع رفع المؤخرة قليلًا. ويرمز السجود إلى الخضوع لله تعالى والتواضع أمامه، وإظهار العبودية له. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تبين فضل السجود وأهميته، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”.

ما يقال في السجود:

1. التسبيح: يشرع للمسلم أن يسبح الله تعالى في سجوده، وذلك بقوله “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات أو أكثر. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على التسبيح في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سجد سجدة لله تعالى كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع بها درجة”.

2. التكبير: يشرع للمسلم أن يكبر الله تعالى عند وضعه جبهته على الأرض، وذلك بقوله “الله أكبر”. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على التكبير في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كبر في سجوده ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر”.

3. الدعاء: يشرع للمسلم أن يدعو الله تعالى في سجوده، وذلك بأي دعاء يريده، ولا يوجد دعاء مخصوص للسجود. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الدعاء في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”.

4. الاستغفار: يشرع للمسلم أن يستغفر الله تعالى في سجوده، وذلك بقوله “أستغفر الله ربي وأتوب إليه”. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الاستغفار في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال في سجوده أستغفر الله ربي وأتوب إليه غفر الله له”.

5. الصلاة على النبي: يشرع للمسلم أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده، وذلك بقوله “اللهم صل على محمد”. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال في سجوده اللهم صل على محمد رفع الله له بكل شعرة على بدنه عشر حسنات”.

6. قراءة القرآن الكريم: يشرع للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم في سجوده، وذلك بأي سورة أو آية. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على قراءة القرآن الكريم في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سجد سجدة يقرأ فيها بعشر آيات حُرِّم وجهه على النار”.

7. التفكر في آيات الله تعالى: يشرع للمسلم أن يتفكر في آيات الله تعالى في سجوده، وذلك بالتأمل في عظمة الخالق جل وعلا، والتدبر في نعمه، والتفكير في الآخرة. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على التفكر في آيات الله تعالى في السجود، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سجد سجدة فوضع جبهته على الأرض أربعين صباحًا لم يعذبه الله في قبره”.

الخاتمة:

السجود هو ركن مهم من أركان الصلاة، وهو حركة فيها يقوم المرء بوضع جبهته وأنفه وركبتيه ويديه على الأرض، مع رفع المؤخرة قليلًا. ويرمز السجود إلى الخضوع لله تعالى والتواضع أمامه، وإظهار العبودية له. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تبين فضل السجود وأهميته، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”.

ويشرع للمسلم في سجوده أن يسبح الله تعالى، ويكبر، ويدعو، ويستغفر، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقرأ القرآن الكريم، ويتفكر في آيات الله تعالى.

أضف تعليق