يوم الفرقان هو يوم وقعت فيه معركة بدر الكبرى، وهي أول معركة بين المسلمين والمشركين في الإسلام. وقعت المعركة في 17 رمضان 2 هـ (13 مارس 624 م) في بدر، وهي قرية تقع على بعد حوالي 150 كم شمال غرب مكة المكرمة. وقد انتهت المعركة بانتصار المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على المشركين بقيادة أبو جهل بن هشام.
أسباب معركة بدر الكبرى
كانت معركة بدر الكبرى نتيجة للصراع المتزايد بين المسلمين والمشركين في مكة المكرمة. وقد بدأ هذا الصراع عندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام 622 م. وقد رفض المشركون في مكة المكرمة الاعتراف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كنبي ورسول من الله، وبدأوا في اضطهاد المسلمين.
الاستعدادات للمعركة
عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن قافلة تجارية تابعة للمشركين في طريقها من الشام إلى مكة المكرمة، قرر اعتراضها. وقد جمع جيشًا صغيرًا مكونًا من 319 رجلاً وسار إلى بدر. وكان المشركون قد جمعوا جيشًا أكبر بكثير مكونًا من 1000 رجل وساروا أيضًا إلى بدر.
سير المعركة
بدأت المعركة في الصباح الباكر. وقد اصطف المسلمون في صفوف متراصة، بينما اصطف المشركون في صفوف غير منتظمة. وقد بدأ القتال بقصف المشركين للمسلمين بالسهام. وقد رد المسلمون بقصف المشركين أيضًا بالسهام. وبعد ذلك، بدأ المشركون في التقدم نحو المسلمين. وقد تصدى المسلمون لهم بشجاعة.
انتصار المسلمين
بعد قتال عنيف، انتصر المسلمون على المشركين. وقتل في المعركة 70 مشركًا، بينما استشهد 14 مسلمًا. وقد غنم المسلمون أيضًا الكثير من الغنائم، بما في ذلك الأسلحة والخيول والإبل.
النتائج
كانت معركة بدر الكبرى انتصارًا كبيرًا للمسلمين. وقد عزز هذا الانتصار من مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين أتباعه. كما أنه أثار غضب المشركين في مكة المكرمة، الذين بدأوا في التخطيط للانتقام من المسلمين.
أهمية معركة بدر الكبرى
كانت معركة بدر الكبرى معركة فاصلة في التاريخ الإسلامي. فقد كانت أول معركة بين المسلمين والمشركين، وقد انتهت بانتصار المسلمين. وقد عزز هذا الانتصار من مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين أتباعه، كما أنه أثار غضب المشركين في مكة المكرمة، الذين بدأوا في التخطيط للانتقام من المسلمين.
الخاتمة
كانت معركة بدر الكبرى معركة فاصلة في التاريخ الإسلامي. فقد كانت أول معركة بين المسلمين والمشركين، وقد انتهت بانتصار المسلمين. وقد عزز هذا الانتصار من مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين أتباعه، كما أنه أثار غضب المشركين في مكة المكرمة، الذين بدأوا في التخطيط للانتقام من المسلمين.