ما معنى الماعون

ما معنى الماعون

مقدمة:

الماعون هو اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السورة رقم 107، وهي من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور القصيرة، حيث تتكون من سبع آيات فقط.

موضوع السورة:

تتناول سورة الماعون موضوعًا مهمًا للغاية، وهو موضوع الإحسان إلى الجار، وتحث السورة على ضرورة الإحسان إلى الجار، وتبين أن من لا يحسن إلى جاره فهو من المنافقين.

أسباب نزول السورة:

ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” نزلت سورة الماعون في أبي جهل بن هشام، وذلك أنه كان لا يعطي سائلًا شيئًا، ولا يقرض محتاجًا شيئًا، ولا يعين ضعيفًا بشيء، وكان قد استأجر رجلاً من الأنصار، وكان الأنصاري فقيراً، فأعطاه أبو جهل شيئًا يسيرًا، ثم سأله الأنصاري الزيادة، فقال له: ” لا شيء عندي غير ما أعطيتك “.

مضمون السورة:

تبدأ سورة الماعون بسؤال استنكاري، وهو: ” أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ “.

وتتابع السورة الكلام عن هؤلاء الذين يكذبون بالدين، ويدعون اليتيم، ولا يحضون على طعام المسكين، وتتوعدهم بالويل والثبور وعظائم الأمور.

فضل سورة الماعون:

ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” من قرأ سورة الماعون، كتب له من الحسنات بعدد فقراء المسلمين، ومن صلى بها غفرت له ذنوبه ما لم يكن مظلمًا “.

أهمية الإحسان إلى الجار:

الإحسان إلى الجار من الأمور المهمة للغاية في الإسلام، فقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار، وقال: ” والذي نفس محمد بيده، لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه “.

طرق الإحسان إلى الجار:

هناك العديد من الطرق للإحسان إلى الجار، ومن هذه الطرق:

إلقاء السلام عليه.

رد السلام عليه.

زيارته في بيته.

مساعدته في أعماله.

إقراضه المال إذا كان محتاجًا.

إهدائه الهدايا.

إطعامه الطعام.

عدم إيذائه بأي شكل من الأشكال.

خاتمة:

سورة الماعون من السور المهمة للغاية في القرآن الكريم، والتي تحث على ضرورة الإحسان إلى الجار، وتبين أن من لا يحسن إلى جاره فهو من المنافقين. والإحسان إلى الجار من الأمور المهمة للغاية في الإسلام، وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار، وبين أن من لا يأمن جاره بوائقه لا يدخل الجنة.

أضف تعليق