اللقاحات المضادة للفيروس التاجي هي التدابير الطبية الوقائية المستخدمة للوقاية من الكوفيد – 19، وهي الجائحة التي تسببها متلازمة الجهاز التنفسي الحاد والشديدة. أحد لقاحات كوفيد-19 هو أسترازينيكا، والذي تم تطويره بواسطة معهد جينر في جامعة أكسفورد وشركة أسترازينيكا.
المقدمة:
بدأ تطوير لقاح استرازينيكا في يناير 2020، وتمت الموافقة عليه للاستخدام الطارئ في بعض البلدان في ديسمبر 2020. يستخدم اللقاح تقنية الناقل الفيروسي الغدي لتقديم بروتين السنبلة لفيروس كوفيد-19 للجسم، مما يؤدي إلى استجابة مناعية ضد الفيروس.
أنواع لقاح أسترازينيكا:
يأتي لقاح استرازينيكا بنوع واحد وهو لقاح فيروسي غدي.
يتم اتخاذه على جرعتين، تفصل بينهما أربعة أسابيع أو اثني عشر أسبوعًا.
يجب تخزين اللقاح في درجة حرارة تتراوح بين 2 و 8 درجات مئوية.
الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا:
الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا هي بالعموم خفيفة إلى متوسطة وتشمل:
آلام العضلات.
إرهاق.
الصداع.
قشعريرة.
غثيان.
حمى.
ألم موضع الحقن.
وقد أبلغ عن بعض الحالات النادرة لتجلط الدم بعد تلقي لقاح أسترازينيكا.
فاعلية لقاح أسترازينيكا:
أظهرت التجارب السريرية أن لقاح أسترازينيكا فعال بنسبة 90% في منع الكوفيد-19 لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
الأمانة: لقاح أسترازينيكا آمن بشكل عام للاستخدام. ومع ذلك، فقد أفيد عن بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك الألم والاحمرار والتورم في موقع الحقن، بالإضافة إلى الصداع والتعب والغثيان. في حالات نادرة، يمكن أن يحدث جلطات دموية بعد تلقي لقاح أسترازينيكا.
الجرعات:
يتم إعطاء لقاح أسترازينيكا على شكل حقنتين، تفصلهما فترة تتراوح بين 4 و 12 أسبوعًا.
مخاطر لقاح أسترازينيكا:
المخاطر المرتبطة بلقاح أسترازينيكا منخفضة، لكنها تشمل احتمال حدوث جلطات دموية ونزيف. كما لوحظت بعض الحالات النادرة من متلازمة جيني.
كيفية الحصول على لقاح أسترازينيكا:
يتوفر لقاح أسترازينيكا في العديد من البلدان حول العالم. يمكن للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية أو الصيدلي للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية الحصول على اللقاح.
الخاتمة:
لقاح أسترازينيكا هو لقاح آمن وفعال ضد كوفيد-19. ويوصى به للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا. لقاح أسترازينيكا هو لقاح فيروسي غدي، مما يعني أنه يستخدم نسخة ضعيفة من فيروس غير ضار لحمل بروتين من فيروس كوفيد-19 إلى الخلايا. هذا يسمح للجسم بإنتاج أجسام مضادة لفيروس كوفيد-19 دون الإصابة بالمرض.