ما هو الإسراء والمعراج

ما هو الإسراء والمعراج

المقدمة

الإسراء والمعراج رحلة ليلية قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم صعد إلى السماوات العليا، حيث التقى بالأنبياء والرسل، وعاد في نفس الليلة. وقد ورد ذكر الإسراء والمعراج في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويعتبر من الأحداث الهامة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

بداية الرحلة

بدأت رحلة الإسراء والمعراج عندما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ومعه البراق، وهو دابة بيضاء اللون، أصغر من الحمار وأكبر من الحمار، وله جناحان. ركب النبي صلى الله عليه وسلم البراق، وانطلقا معا إلى المسجد الأقصى في القدس.

في المسجد الأقصى

وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، حيث صلى بالأنبياء والرسل الذين سبقوه. ثم انطلق مع جبريل عليه السلام إلى السماوات العليا.

في السماوات العليا

صعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العليا، حيث التقى بالأنبياء والرسل، منهم آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. كما التقى بالملوك والحكام والعلماء، وتلقى منهم الهدايا والتحيات.

في سدرة المنتهى

وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، وهي شجرة عظيمة تقع في نهاية السماوات العليا. عند سدرة المنتهى، أوحي إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآيات من سورة النجم، والتي تبدأ بقوله تعالى: “والنجم إذا هوى”.

العودة إلى الأرض

بعد ذلك، عاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض، حيث نزل في المسجد الحرام في مكة المكرمة. وقد استغرقت رحلة الإسراء والمعراج ليلة واحدة فقط.

دلالات الإسراء والمعراج

للإسراء والمعراج دلالات كثيرة، منها:

إثبات قدرة الله تعالى على كل شيء.

إكرام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتفضيله على سائر الأنبياء والرسل.

إظهار مكانة المسجد الأقصى عند الله تعالى.

إثبات صحة نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الخلاصة

الإسراء والمعراج رحلة ليلية قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم صعد إلى السماوات العليا، حيث التقى بالأنبياء والرسل، وعاد في نفس الليلة. وقد ورد ذكر الإسراء والمعراج في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويعتبر من الأحداث الهامة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أضف تعليق