ما هو الرئيس الحالى لفرنسا

ما هو الرئيس الحالى لفرنسا

ما هو الرئيس الحالى لفرنسا

مقدمة

فرنسا دولة تقع في غرب أوروبا، وعاصمتها باريس، ويبلغ عدد سكانها حوالي 67 مليون نسمة. تُعد فرنسا إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، وهي أيضًا عضو في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى (G7) ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

إيمانويل ماكرون

إيمانويل ماكرون هو الرئيس الحالي لفرنسا، وقد انتُخب في عام 2017. وهو أصغر رئيس فرنسي في التاريخ الحديث، حيث كان يبلغ من العمر 39 عامًا عند انتخابه. كان ماكرون وزيرًا للاقتصاد في عهد الرئيس السابق فرانسوا أولاند قبل أن يقرر خوض انتخابات الرئاسة.

نشأة وماكرون وتعليمه

ولد إيمانويل ماكرون في مدينة أميان شمال فرنسا في 21 ديسمبر 1977. درس الفلسفة في جامعة باريس نان تير، ثم التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة (ENA)، وهي مدرسة النخبة التي تُخرج معظم كبار المسؤولين الحكوميين في فرنسا.

الحياة المهنية لماكرون

بعد تخرجه من ENA، عمل ماكرون في وزارة المالية الفرنسية. وفي عام 2008، أصبح مستشارًا اقتصاديًا للرئيس نيكولا ساركوزي. وفي عام 2012، عُين وزيراً للاقتصاد في حكومة الرئيس فرانسوا أولاند.

انتخابات الرئاسة الفرنسية 2017

في عام 2017، قرر ماكرون خوض انتخابات الرئاسة الفرنسية. وترشح كمرشح مستقل، ولم ينضم إلى أي حزب سياسي. وحصل ماكرون على المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات، ثم هزم مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان في الجولة الثانية.

رئاسة ماكرون

بدأ إيمانويل ماكرون ولايته الرئاسية في 14 مايو 2017. وقد أجرى عددًا من الإصلاحات منذ ذلك الحين، بما في ذلك إصلاح قانون العمل وتخفيض الضرائب على الشركات. كما عمل على تحسين العلاقات مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى.

سياسة ماكرون الخارجية

اتخذ إيمانويل ماكرون موقفًا حازمًا بشأن عدد من القضايا في السياسة الخارجية، بما في ذلك تغير المناخ والهجرة والإرهاب. كما كان منتقدًا صريحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

خاتمة

إيمانويل ماكرون هو الرئيس الحالي لفرنسا. وقد انتُخب في عام 2017، وهو أصغر رئيس فرنسي في التاريخ الحديث. أجرى ماكرون عددًا من الإصلاحات منذ توليه منصبه، بما في ذلك إصلاح قانون العمل وتخفيض الضرائب على الشركات. كما عمل على تحسين العلاقات مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى. اتخذ ماكرون موقفًا حازمًا بشأن عدد من القضايا في السياسة الخارجية، بما في ذلك تغير المناخ والهجرة والإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *