ما هو الشفع والوتر

ما هو الشفع والوتر

المقدمة

الشفع والوتر من العبادات التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهما من السنن المؤكدة المستحبة التي حث عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. والشفع هو ما كان زوجًا، والوتر ما كان فردًا، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الشفع والوتر حق على كل مسلم، فمن شاء صلاهما قائمًا فليفعل، ومن شاء صلاهما قاعدًا فليفعل”.

أحكام الشفع والوتر

1. وقت الشفع والوتر:

يبدأ وقت الشفع والوتر بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.

أفضل وقت لأدائهما هو الثلث الأخير من الليل.

يجوز تأخير أدائهما إلى ما قبل طلوع الفجر بقليل.

2. عدد ركعات الشفع والوتر:

الشفع ركعتان متتاليتان.

الوتر ركعة واحدة.

يجوز زيادة الوتر إلى ثلاث ركعات أو خمس ركعات أو سبع ركعات أو تسع ركعات.

3. كيفية أداء الشفع والوتر:

تصلى ركعتا الشفع بنية الشفع، ثم تصلى ركعة الوتر بنية الوتر.

يقرأ في ركعتي الشفع سورة الفاتحة وسورة قصيرة، وفي ركعة الوتر سورة الفاتحة وسورة طويلة نوعًا ما.

يسجد بعد ركعتي الشفع سجدة واحدة، ويسجد بعد ركعة الوتر سجدتين.

4. فضل الشفع والوتر:

الشفع والوتر من السنن المؤكدة المستحبة التي حث عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

لهما فضل كبير عند الله تعالى، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى الشفع والوتر حلت له الشفاعة يوم القيامة”.

من صلى الشفع والوتر دخل الجنة من أي باب شاء.

5. من يصلي الشفع والوتر:

يصلي الشفع والوتر كل من كان قادرًا على أدائهما.

لا يجوز للمسافر أن يصلي الشفع والوتر، ولا للمريض الذي لا يستطيع القيام.

يجوز للمرأة أن تصلي الشفع والوتر، لكنها تصليهما جالسة.

6. ما يبطل الشفع والوتر:

يبطل الشفع والوتر كل ما يبطل الصلاة.

إذا انتقض وضوء المصلي أثناء أداء الشفع والوتر، فعليه أن يتوضأ ويبدأ الصلاة من جديد.

إذا تكلم المصلي أثناء أداء الشفع والوتر، فعليه أن يسجد سجدتي السهو.

الخاتمة

الشفع والوتر من العبادات التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهما من السنن المؤكدة المستحبة التي حث عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وللشفع والوتر فضل كبير عند الله تعالى، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى الشفع والوتر حلت له الشفاعة يوم القيامة”.

أضف تعليق