مقدمة
الأذكار هي أقوال مأثورة عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، تُقال في أوقات محددة من اليوم أو الليل، وهي من العبادات التي لها فضل عظيم عند الله تعالى. وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على كثرة الأذكار، فقال: “من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.
أذكار الصباح والمساء
هناك أذكار معينة يُستحب للمسلم أن يواظب عليها في أوقات الصباح والمساء، لما لها من فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأذكار:
1. أذكار الاستيقاظ من النوم
عند الاستيقاظ من النوم، يُستحب للمسلم أن يقول: “الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”. ثم يتوضأ ويصلي ركعتين شكرًا لله على نعمة الاستيقاظ.
2. أذكار دخول المسجد
عند دخول المسجد، يُستحب للمسلم أن يقول: “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”. وعند الخروج من المسجد، يُستحب أن يقول: “اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك”.
3. أذكار دخول المنزل
عند دخول المنزل، يُستحب للمسلم أن يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم”. وعند الخروج من المنزل، يُستحب أن يقول: “بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
4. أذكار الطعام والشراب
عند تناول الطعام والشراب، يُستحب للمسلم أن يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم”. وعند الانتهاء من الأكل والشرب، يُستحب أن يقول: “الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا”.
5. أذكار النوم
قبل النوم، يُستحب للمسلم أن يتوضأ ويصلي ركعتين من النوافل. ثم يقرأ المعوذتين (سورة الفلق وسورة الناس) وآية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة). ثم يقول: “اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت”.
6. أذكار الاستغفار
يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار في أوقات الصباح والمساء، وذلك بقول: “أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
7. أذكار الحوقلة
يُستحب للمسلم أن يكثر من الحوقلة في أوقات الصباح والمساء، وذلك بقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
الخاتمة
الأذكار تُشكل ركنًا أساسيًا في حياة المسلم، ولها فضل عظيم عند الله تعالى. وهي تُساعد المسلم على تقوية إيمانه وتقواه، وتُحفظة من شرور الدنيا والآخرة. لذلك، ينبغي للمسلم أن يحرص على المواظبة على الأذكار في أوقات الصباح والمساء، وأن يجعلها جزءًا من حياته اليومية.