متى ولدت أسماء؟
مقدمة:
أسماء بنت أبي بكر الصديق هي إحدى الصحابيات الجليلات، وأحد زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ابنة أول خليفة للمسلمين، أبو بكر الصديق، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر، وهي أخت الصحابية عائشة بنت أبي بكر، وقد وُلدت أسماء في مكة المكرمة في العام التاسع قبل الهجرة النبوية، أي ما يقابل عام 614 ميلاديًا.
اسمها وكنيتها:
اسمها أسماء بنت أبي بكر الصديق، وكنيتها أم عبد الله، وقد كان لها عدة ألقاب، منها: ذات النطاقين، وذات الهجرتين، وذات الحجبتين، وقد اشتهرت أسماء بجمالها وذكائها وشجاعتها، وكانت من أوائل النساء اللاتي هاجرن إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير بن العوام.
زواجها:
تزوجت أسماء من الزبير بن العوام في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية، وقد كان الزبير من أوائل الذين أسلموا، وقد هاجرا معًا إلى المدينة المنورة، وقد أنجبت أسماء من الزبير عدة أبناء وبنات، منهم عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير وأسماء بنت الزبير، وقد كان الزبير من الصحابة المقربين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد استشهد في معركة الجمل عام 36 هـ.
دورها في الإسلام:
أسماء بنت أبي بكر هي إحدى الصحابيات الجليلات اللاتي كان لهن دور بارز في الإسلام، فقد كانت من أوائل النساء اللاتي هاجرن إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير بن العوام، وقد كانت من أنصار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وداعميه، وقد روت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية، وقد كانت أسماء من النساء اللاتي شاركن في غزوة أحد وغزوة الخندق، وقد كانت من النساء اللاتي بايعن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
وفاتها:
توفيت أسماء بنت أبي بكر في المدينة المنورة عام 73 هـ، أي ما يقابل عام 692 ميلاديًا، وقد كانت في الثمانين من عمرها، وقد دفنت في البقيع، وقد رثاها العديد من الشعراء والعلماء، وقد ورد في حقها العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على فضلها ومنزلتها عند الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
أقوال العلماء فيها:
قال الإمام أحمد بن حنبل: “أسماء بنت أبي بكر من خيار النساء، كانت صوامة قوامة، وكانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات فضل ودين”.
قال الإمام الذهبي: “أسماء بنت أبي بكر الصديق، صحابية جليلة، ذات فضل ودين، وكانت من المهاجرات الأول، ومن نساء أهل الجنة”.
قال الإمام ابن حجر العسقلاني: “أسماء بنت أبي بكر الصديق، صحابية جليلة، من المهاجرات الأول، ومن نساء أهل الجنة، وكانت ذات فضل ودين”.
خاتمة:
أسماء بنت أبي بكر الصديق هي إحدى الصحابيات الجليلات اللاتي كان لهن دور بارز في الإسلام، وقد كانت من أوائل النساء اللاتي هاجرن إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير بن العوام، وقد كانت من أنصار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وداعميه، وقد روت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية، وقد كانت أسماء من النساء اللاتي شاركن في غزوة أحد وغزوة الخندق، وقد كانت من النساء اللاتي بايعن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.