مثال على الفاعل

مقدمة

الفاعل هو أحد أهم عناصر الجملة العربية، وهو الاسم الذي يدل على من قام بالفعل، أو حدث له الفعل، أو اتّصف به. وغالبًا ما يكون الفاعل معربًا، لكن هناك حالات أخرى يكون فيها مبنيًا.

أنواع الفاعل حسب دلالته

الفاعل المظهر:

– هو الاسم الظاهر الذي يمكن إثباته في الجملة، وذلك مثل: “قام الطالب بحل الواجبات”.

الفاعل المضمر:

– هو الاسم المستتر الذي لا يمكن إثباته في الجملة، وذلك مثل: “أكلتُ التفاحة”.

الفاعل المتصل:

– هو الاسم الذي يتصل بالفعل فيكون معه كلمة واحدة، وذلك مثل: “انطلق الرجل”، حيث أن الفاعل هنا هو “الرجل”.

أنواع الفاعل حسب بنائه

الفاعل المبني على الفتح:

– هو الفاعل الذي يكون مبنياً على الفتح، وذلك مثل: “جاء التلاميذ”.

الفاعل المبني على السكون:

– هو الفاعل الذي يكون مبنياً على السكون، وذلك مثل: “ما قام الطالب”.

الفاعل المبني على الضم:

– هو الفاعل الذي يكون مبنياً على الضم، وذلك مثل: “إنَّ الطالبَ مجتهدٌ”.

أنواع الفاعل حسب موقعه في الجملة

الفاعل المتقدم:

– هو الفاعل الذي يكون متقدمًا على الفعل، وذلك مثل: “الطلابُ حلّوا الواجبات”.

الفاعل المتأخر:

– هو الفاعل الذي يكون متأخرًا عن الفعل، وذلك مثل: “حلّ الطلابُ الواجبات”.

الفاعل الوسط:

– هو الفاعل الذي يكون واقعًا بين مكونّات الفعل، وذلك مثل: “إنَّ التلاميذَ يقومون بحلّ الواجبات”.

أخطاء شائعة في تحديد الفاعل

الخلط بين الفاعل والمفعول به:

– من الأخطاء الشائعة الخلط بين الفاعل والمفعول به، وذلك مثل: “أعطى المعلم الطالبَ الكتاب”، حيث أن الفاعل هنا هو “المعلم” وليس “الطالب”.

الخلط بين الفاعل ونائب الفاعل:

– من الأخطاء الشائعة أيضًا الخلط بين الفاعل ونائب الفاعل، وذلك مثل: “مات أخي”، حيث أن الفاعل هنا هو “أخي” وليس “مات”.

الخلط بين الفاعل والفعل:

– من الأخطاء الشائعة أيضًا الخلط بين الفاعل والفعل، وذلك مثل: “جلس الطالب”، حيث أن الفاعل هنا هو “الطالب” وليس “جلس”.

خاتمة

الفاعل هو أحد أهم عناصر الجملة العربية، ويجب على المتعلم أن يكون على دراية بأنواعه ودلالاته وبنائه وموقعه في الجملة. وذلك من أجل تفادي الوقوع في الأخطاء الشائعة في تحديد الفاعل.