محمد حبيبي
محمد حبيبي شاعر ومغني وملحن وممثل مصري. ولد في 4 مارس 1945 في حي السيدة زينب بالقاهرة. بدأ مسيرته الفنية في أوائل الستينيات، واشتهر بأغانيه الرومانسية والعاطفية.
بداياته
ولد محمد حبيبي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 4 مارس 1945. والده هو الشيخ محمود حبيبي، الذي كان يعمل إمامًا وخطيبًا في مسجد الحسين. والدته هي السيدة فاطمة حبيبي. درس محمد حبيبي في مدرسة السيدة زينب الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة السيدة زينب الثانوية. بدأ محمد حبيبي مسيرته الفنية في أوائل الستينيات، عندما انضم إلى فرقة موسيقية محلية.
انطلاقته الفنية
في عام 1964، انضم محمد حبيبي إلى فرقة “الصوتيات الحديثة”، وهي فرقة غنائية مصرية شهيرة. حققت الفرقة نجاحًا كبيرًا في مصر والعالم العربي، وأصدرت العديد من الأغاني الناجحة، مثل “غروب الشمس” و”حبيبي أنت” و”أسمر يا جميل”. في عام 1967، انفصل محمد حبيبي عن فرقة “الصوتيات الحديثة” وبدأ مسيرته الفنية الفردية.
أغانيه الرومانسية
اشتهر محمد حبيبي بأغانيه الرومانسية والعاطفية. كان صوته ناعمًا وعذبًا، وكان قادرًا على التعبير عن المشاعر العاطفية بطريقة مؤثرة. ومن أشهر أغانيه الرومانسية “أنت عمري” و”حبيبي يا نور عيني” و”أنا والعذاب وهواك”.
أغانيه الوطنية
بالإضافة إلى أغانيه الرومانسية، غنى محمد حبيبي أيضًا العديد من الأغاني الوطنية. كان وطنيًا مصريًا متحمسًا، وغنى العديد من الأغاني التي تحث على حب الوطن والوحدة الوطنية. ومن أشهر أغانيه الوطنية “بلدي” و”مصر يا أم الدنيا” و”حماة الديار”.
أفلامه
بالإضافة إلى مسيرته الغنائية، مثل محمد حبيبي أيضًا في العديد من الأفلام السينمائية. من أشهر أفلامه “حبيبي دائما” و”حكاية حب” و”العذاب”.
جوائزه وتكريمه
حصل محمد حبيبي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية. ومن أهم الجوائز التي حصل عليها جائزة أفضل مطرب في مهرجان القاهرة للأغنية العربية في عام 1969، وجائزة أفضل مطرب في مهرجان الموسيقى العربية في عام 1971.
وفاته
توفي محمد حبيبي في 27 مايو 1996 في مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة عن عمر يناهز 51 عامًا. ودفن في مقابر الأسرة في حي السيدة زينب.
ختامًا
كان محمد حبيبي أحد أبرز المطربين المصريين في القرن العشرين. اشتهر بأغانيه الرومانسية والعاطفية، وأغانيه الوطنية، وأفلامه السينمائية. ترك وراءه إرثًا غنيًا من الأغاني الجميلة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.