محمد عبده ما عاد بدري

محمد عبده ما عاد بدري

المقدمة:

محمد عبده، فنان العرب، صوت الأجيال، صاحب الحنجرة الذهبية، ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى والغناء. أما أغنية “ما عاد بدري” فهي واحدة من أشهر أغانيه على الإطلاق، والتي غناها في عام 1976، ولاقت نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء الوطن العربي.

قصة الأغنية:

أغنية “ما عاد بدري” من كلمات الشاعر السعودي إبراهيم خفاجي، وألحان الموسيقار المصري محمد الموجي. وتُحكي الأغنية عن قصة حب فاشلة، حيث يتغنى محمد عبده بحبيبته التي تركته ورحلت، وعن حزنه الشديد لفراقها.

النجاح الكبير:

حققت أغنية “ما عاد بدري” نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء الوطن العربي، وأصبحت واحدة من أشهر أغاني محمد عبده على الإطلاق. كما حصدت الجوائز والتكريمات، حيث حصلت على جائزة أفضل أغنية في مهرجان الموسيقى العربية عام 1977.

أسباب النجاح:

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى نجاح أغنية “ما عاد بدري”، منها:

– كلمات الأغنية البسيطة والصادقة، والتي لامست قلوب الكثير من الناس.

– لحن الأغنية الجميل والمؤثر، والذي كان من ألحان الموسيقار الكبير محمد الموجي.

– صوت محمد عبده الرائع، والذي أضفى على الأغنية لمسة خاصة جدًا.

– أداء محمد عبده الرائع للأغنية، والذي جعلها تبدو وكأنها قصة حقيقية يعيشها هو شخصيًا.

كلمات الأغنية:

(1)

ما عاد بدري تناديني

ما عاد بدري تحنيني

لا بد ما تنساني

انساك يا حبيبتي؟ مستحيل

(2)

الليالي سود ويتبعها نهار

والنهار يروح وتيجي بعده ليل

يا حبيبتي وأنا بين النهار والليل

سهران أبكي وأنتي بعيدة عني

(3)

حبيبتي ما عاد بدري تناديني

لحن الأغنية:

لحن أغنية “ما عاد بدري” من ألحان الموسيقار الكبير محمد الموجي. وقد اتسم اللحن بالبساطة والجمال، وكان ملائمًا تمامًا لكلمات الأغنية. كما تضمن اللحن بعض اللزمات الموسيقية الرائعة، والتي أضفت على الأغنية لمسة خاصة جدًا.

أداء محمد عبده:

كان أداء محمد عبده لأغنية “ما عاد بدري” رائعًا للغاية. فقد أدى الأغنية بكل إحساسه ومشاعره، وكأنه يعيش القصة التي تحكيها الأغنية بنفسه. وقد نجح محمد عبده في إيصال مشاعر الحزن والأسى التي يعيشها المحب المشتاق إلى حبيبته، والتي تركته ورحلت.

الخاتمة:

أغنية “ما عاد بدري” هي واحدة من أشهر أغاني محمد عبده على الإطلاق، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء الوطن العربي. وقد كان نجاح الأغنية بسبب كلماتها البسيطة والصادقة، ولحنها الجميل، وأداء محمد عبده الرائع.

أضف تعليق