المقدمة
الزكام هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهي شائعة جدًا بين الناس من جميع الأعمار. تسبب فيروسات مختلفة الزكام، ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء عند العطس أو السعال أو التحدث.
هل المضادات الحيوية فعالة في علاج الزكام؟
لا، المضادات الحيوية لا تعالج الزكام لأنها لا تقتل الفيروسات. المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية فقط.
أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج أعراض الزكام
هناك العديد من الأدوية المتاحة لعلاج أعراض الزكام، بما في ذلك:
مضادات الاحتقان: تساعد مضادات الاحتقان على تقليل التورم والاحتقان في الأنف.
مسكنات الآلام وخافضات الحرارة: تساعد مسكنات الآلام وخافضات الحرارة على تخفيف الصداع وآلام الجسم والحمى.
الأدوية المضادة للسعال: تساعد الأدوية المضادة للسعال على قمع السعال.
المحاليل الملحية الأنفية: تساعد المحاليل الملحية الأنفية على تخفيف الاحتقان في الأنف.
متى يجب استخدام الأدوية لعلاج أعراض الزكام؟
لا تحتاج معظم حالات الزكام إلى علاج بالأدوية. ومع ذلك، قد يُنصح باستخدام الأدوية لتخفيف الأعراض الشديدة، مثل الصداع الشديد أو الحمى المرتفعة أو السعال الشديد.
نصائح للوقاية من الزكام
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من الزكام، بما في ذلك:
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
تجنب لمس وجهك، خاصة العينين والأنف والفم.
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالزكام.
البقاء في المنزل إذا كنت مريضًا بالزكام.
تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.
الحفاظ على نظافة الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والأزرار والهواتف.
مضاعفات الزكام
في معظم الحالات، يكون الزكام مرضًا خفيفًا لا يسبب مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الزكام إلى مضاعفات، مثل:
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب الجيوب الأنفية.
الالتهاب الرئوي.
تفاقم الربو.
الخلاصة
الزكام هو عدوى فيروسية شائعة يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك سيلان الأنف والاحتقان والسعال والحمى. لا يوجد علاج محدد للزكام، ولكن يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض. هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من الزكام، بما في ذلك غسل اليدين كثيرًا وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالزكام.