مقدمة
أبونا مكاري يونان هو راهب وكاتب قبطي أرثوذكسي مشهور. ولد في 19 يونيو 1954 في دمنهور، مصر. درس اللاهوت في كلية اللاهوت القبطية الأرثوذكسية في القاهرة، وتخرج منها عام 1975. رُسِم كاهنًا في عام 1977، وخدم في العديد من الكنائس في مصر وخارجها. في عام 1990، عُيِّن أسقفًا عامًا للكنائس القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الشمالية، ومقره في نيويورك. في عام 2012، انتُخب بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلفًا للبابا شنودة الثالث.
سيرته الذاتية
وُلد أبونا مكاري يونان في 19 يونيو 1954 في دمنهور، مصر. والده هو القمص يونان إبراهيم، وكان كاهنًا في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في دمنهور. كان لأبيه تأثير كبير عليه، وشجعه على دراسة اللاهوت. التحق بكلية اللاهوت القبطية الأرثوذكسية في القاهرة، وتخرج منها عام 1975. رُسِم كاهنًا في عام 1977، وخدم في العديد من الكنائس في مصر وخارجها. في عام 1990، عُيِّن أسقفًا عامًا للكنائس القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الشمالية، ومقره في نيويورك. في عام 2012، انتُخب بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلفًا للبابا شنودة الثالث.
دوره في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
لعب أبونا مكاري يونان دورًا مهمًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فقد كان من أبرز المدافعين عن وحدة الكنيسة، وعمل على تعزيز العلاقات مع الكنائس الأخرى. كما كان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، وتحدث كثيرًا ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة المصرية.
كتاباته وأعماله
اشتهر أبونا مكاري يونان بكتاباته وأعماله. فقد ألف العديد من الكتب، منها “وحدة الكنيسة” و”حقوق الإنسان في مصر” و”اللاهوت القبطي الأرثوذكسي”. كما قام أيضًا بتأسيس العديد من المنظمات الخيرية والإنسانية، منها “مؤسسة أبونا مكاري يونان للتنمية الاجتماعية” و”مؤسسة أبونا مكاري يونان الصحية”.
جوائز وتكريمات
حصل أبونا مكاري يونان على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة “رجل السلام” من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وجائزة “القديس مارك” من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما مُنح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية.
تحديات تواجهه
واجه أبونا مكاري يونان العديد من التحديات خلال فترة توليه منصب بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ومن أبرز هذه التحديات:
التوترات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.
التوترات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والحكومة المصرية.
انتشار الإرهاب في مصر.
وفاته
توفي أبونا مكاري يونان في 26 يونيو 2017 عن عمر يناهز 63 عامًا. وقد خلفه على كرسي البابوية الأنبا تواضروس الثاني.
الخاتمة
كان أبونا مكاري يونان شخصية بارزة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فقد لعب دورًا مهمًا في تعزيز وحدة الكنيسة، والدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، ونشر اللاهوت القبطي الأرثوذكسي. كما كان كاتبًا ومؤلفًا غزير الإنتاج، وقام بتأسيس العديد من المنظمات الخيرية والإنسانية.