معلومات عن ابي الدرداء

معلومات عن ابي الدرداء

أبو الدرداء

هو صحابي جليل، وقارئ قرآن، وفقيه، وخطيب مفوه، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد السابقين إلى الإسلام، وواحد من الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة حنين، وغزوة تبوك، وهو من الذين نزل فيهم قوله تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُم وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 100].

الاسم والنسب:

اسمه عويمر بن زيد بن قيس بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج، وقيل: عامر بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نضلة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن مالك بن الخزرج، وقيل: عويمر بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نضلة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن الخزرج، وقيل: عامر بن مالك بن جابر بن نضلة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن الخزرج، وقيل: عويمر بن زيد بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نضلة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن الخزرج.

نشأته وإسلامه:

ولد أبو الدرداء في المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بحوالي ثلاثين عامًا، ونشأ في بيئة فقيرة، وكان يعمل في التجارة، وكان معروفًا عنه صدقه وأمانته، وكان من أوائل الذين أسلموا في المدينة المنورة، وكان من السابقين إلى الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان من المقربين إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقدّره.

مواقفه في الجهاد:

شهد أبو الدرداء غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة حنين، وغزوة تبوك، وكان من الشجعان المقاتلين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشيره في أمور الحرب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليه وعلى شجاعته.

مكانته في العلم والحديث:

كان أبو الدرداء عالما وفقيها، وكان أحد رواة الحديث النبوي، وكان من الذين جمعوا الحديث وفقهوه، وكان من الذين يفتون الناس في الدين، وكان من الذين يعلّمون الناس القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان من الذين ينشرون الإسلام ويدعون إليه.

زهده وعبادته:

كان أبو الدرداء من الزاهدين في الدنيا، وكان من العابدين المتقين، وكان من الذين يكثرون من الصلاة والصيام والذكر، وكان من الذين يبتعدون عن الشهوات والملذات، وكان من الذين يحبون العزلة والوحدة، وكان من الذين ينقطعون إلى الله تعالى.

فضائله ومناقبه:

كان أبو الدرداء من الفضلاء، وكان من ذوي المناقب الحميدة، وكان من الذين يمدحهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين يثني عليهم الصحابة والتابعون، وكان من الذين ينشرون الفضيلة وينهي عن الرذيلة، وكان من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

وفاته:

توفي أبو الدرداء في دمشق في خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة 32 هـ، ودفن في مقبرة باب الصغير في دمشق، وكان عمره عندما توفي حوالي سبعين عامًا، وقد رثاه كثير من الصحابة والتابعين، وكانوا يقولون عنه: “كان من خيار المسلمين، وكان من الزاهدين في الدنيا، وكان من العابدين المتقين”.

أضف تعليق