معلومات عن الشاعر شمس الدين البديوي

معلومات عن الشاعر شمس الدين البديوي

مقدمة

شمس الدين البديوي شاعر مصري شهير عاش في القرن السابع عشر الميلادي، كان شاعراً غزلياً بارعاً كتب الكثير من القصائد في حب النساء والطبيعة. امتاز شعره بالرقة والجمال، واشتهر بقصائده القصيرة التي كانت تُغنى في المناسبات الاجتماعية.

نشأته ونشأته

ولد شمس الدين البديوي في مدينة دمياط عام 1631م، ينحدر من عائلة من العلماء والفقهاء، درس في الأزهر الشريف وتلقى تعليمه على يد كبار العلماء في عصره، وعندما بلغ سن العشرين بدأ ينظم الشعر.

رحلاته

سافر شمس الدين البديوي إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، وزار بلاد الشام والحجاز والعراق وفارس والهند، والتقى بالعديد من الشعراء والعلماء وتبادل معهم المعارف والخبرات.

شعره

كان شمس الدين البديوي شاعراً غزلياً بارعاً، كتب الكثير من القصائد في حب النساء والطبيعة، وتميز شعره بالرقة والجمال، كتب أيضاً العديد من القصائد الاجتماعية والمدائح.

قصائده الشهيرة

من أشهر قصائد شمس الدين البديوي قصيدة “يا ليل ما أطولك” التي تصف معاناة العاشق الذي ينتظر حبيبته، وقصيدة “يا ناعس الأجفان” التي تصف لقاء العاشقين، وقصيدة “يا حادي العيسر” التي تصف رحيل الحبيب.

أسلوبه الشعري

امتاز أسلوب شمس الدين البديوي الشعري بالبساطة والوضوح، استخدم الكثير من الصور البيانية والتشبيهات والاستعارات، واستخدم أيضاً الكثير من العبارات الشعبية والدارجة، ما جعل شعره قريبًا من قلوب الناس.

وفاته

توفي شمس الدين البديوي في مدينة دمياط عام 1696م، عن عمر يناهز 65 عامًا، ودفن في مسقط رأسه.

إرثه

ترك شمس الدين البديوي إرثاً أدبياً غنياً، وتُعتبر قصائده من روائع الشعر العربي، ولا يزال شعره يُدرس ويُحفظ وينشد حتى يومنا هذا.

خاتمة

كان شمس الدين البديوي شاعراً مصريًا بارزًا في القرن السابع عشر الميلادي، كان شاعراً غزلياً بارعاً كتب الكثير من القصائد في حب النساء والطبيعة، واشتهر بقصائده القصيرة التي كانت تُغنى في المناسبات الاجتماعية. سافر إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، والتقى بالعديد من الشعراء والعلماء، ترك إرثاً أدبياً غنياً، ولا يزال شعره يُدرس ويُحفظ وينشد حتى يومنا هذا.

أضف تعليق