معلومات عن الشاعر هاشم علي رشيد

معلومات عن الشاعر هاشم علي رشيد

[المقدمة]

هاشم علي رشيد شاعر وإعلامي سعودي، عرف بتميزه في نظم القصائد الشعرية المختلفة، تتسم أشعاره بالحكمة والعمق، واشتهر بقصائد المدح والرثاء، وتناول في أشعاره العديد من القضايا الوطنية والاجتماعية، كما تميزت قصائده بالفصاحة والبلاغة، مما جعله من الشعراء البارزين في الأدب السعودي.

[الحياة المبكرة والنشأة]

ولد هاشم علي رشيد في عام 1941 في قرية العليا في منطقة نجران، ووالده هو علي رشيد من قبيلة بني هاجر، ووالدته هي من قبيلة بني خثعم، ونشأ هاشم في بيئة بدوية بسيطة، حيث كان يساعد أهله في الرعي والتجارة، وكان مولعًا منذ طفولته بالشعر، واستطاع أن ينظم أول قصيدة له في سن مبكرة، مما لفت انتباه الشعراء والمثقفين في منطقته، وشجعوه على الاستمرار في كتابة الشعر.

[التعليم والعمل]

تلقى هاشم علي رشيد تعليمه الابتدائي في قريته، ثم انتقل إلى مدينة نجران لإكمال تعليمه الثانوي، وبعد ذلك التحق بجامعة الملك سعود في الرياض لدراسة اللغة العربية، وتخرج منها في عام 1970، وعمل بعد تخرجه في وزارة التربية والتعليم كمدرس للغة العربية، ثم انتقل للعمل في وزارة الإعلام، وتقلد العديد من المناصب القيادية في الوزارة، وكان له دور بارز في تطوير الإعلام السعودي.

[الإنتاج الشعري]

نظم هاشم علي رشيد مجموعة كبيرة من القصائد الشعرية، تناول فيها مواضيع مختلفة، ومن أبرز قصائده قصيدة “يا وطني الحبيب” التي تغنى فيها بحب الوطن وجماله، وقصيدة “رثاء الملك فهد” التي رثى فيها الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وقصيدة “مدح الأمير سلطان” التي مدح فيها الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، كما نظم قصائد في موضوعات أخرى كالحكمة والفخر والغزل.

[الشهرة والتقدير]

حظي هاشم علي رشيد بشهرة واسعة في المملكة العربية السعودية وخارجها، وتميزت قصائده بالجودة العالية واللغة الشاعرية المتميزة، وتلقى العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة أفضل قصيدة في مهرجان الجنادرية، وجائزة أفضل ديوان شعر في مهرجان أبها الثقافي، كما تم اختياره عضوًا في العديد من الجمعيات الأدبية والثقافية، وصدر له ديوان شعر بعنوان “ألحان الحياة” الذي يضم مجموعة من قصائده المختارة.

[مساهماته الإعلامية]

إلى جانب شعره، كان لهاشم علي رشيد إسهامات كبيرة في المجال الإعلامي، فقد عمل في العديد من الصحف والمجلات السعودية، وقدم برامج إذاعية وتلفزيونية ناجحة، ومن أبرز برنامجه الإذاعي “أمسية شعرية”، وبرنامجه التلفزيوني “ديوان الشعر”، كما شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية والثقافية، وساهم في نشر الشعر والأدب السعودي في جميع أنحاء العالم.

[الوفاة]

توفي هاشم علي رشيد في عام 2017 عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا وإعلاميًا كبيرًا، ونعاه العديد من الشعراء والأدباء والإعلاميين، الذين أشادوا بمساهماته في الأدب السعودي والإعلام السعودي، وظلت قصائده خالدة في ذاكرة عشاق الشعر والأدب.

[الخاتمة]

هاشم علي رشيد شاعر وإعلامي سعودي بارز، ترك بصمة واضحة في الأدب السعودي والإعلام السعودي، وتميزت قصائده بالحكمة والعمق والفصاحة والبلاغة، وتناول في أشعاره العديد من القضايا الوطنية والاجتماعية، كما كان له إسهامات كبيرة في المجال الإعلامي، وقد حظي بشهرة واسعة وتلقى العديد من الجوائز والتكريمات، وسيظل اسمه خالداً في ذاكرة عشاق الشعر والأدب.

أضف تعليق