معلومات عن الشيخ سلطان القاسمي

معلومات عن الشيخ سلطان القاسمي

معلومات عن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي

المقدمة:

الشيخ سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من مواليد عام 1939، تولى حكم الإمارة في عام 1972، خلفًا لوالده الشيخ محمد بن صقر القاسمي، يعتبر الشيخ سلطان القاسمي أحد أبرز الشخصيات القيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد لعب دورًا مهمًا في تطوير وتحديث الإمارة، وجعلها مركزًا ثقافيًا وتعليميًا واقتصاديًا بارزًا في المنطقة.

حياته ونشأته:

ولد الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في مدينة الشارقة في عام 1939، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس المدينة، ثم التحق بجامعة القاهرة في مصر حيث درس العلوم السياسية والاقتصاد، وفي عام 1966 عاد إلى الشارقة وعين حاكمًا لها بعد وفاة والده الشيخ محمد بن صقر القاسمي.

إنجازاته في التعليم والثقافة:

يولي الشيخ سلطان بن محمد القاسمي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والثقافة، وقد أنشأ العديد من المعاهد والجامعات في الشارقة، منها جامعة الشارقة، وجامعة القاسمية، وكلية الشارقة للسياحة والطيران، كما افتتح العديد من المتاحف والمراكز الثقافية، منها متحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومركز الشارقة للفنون المسرحية، كما يدعم الشيخ سلطان القاسمي العديد من المهرجانات الثقافية، منها مهرجان الشارقة للشعر العربي، ومهرجان الشارقة للمسرح العربي، ومهرجان الشارقة للكتاب.

إنجازاته في البنية التحتية والاقتصاد:

شهدت إمارة الشارقة تحت حكم الشيخ سلطان بن محمد القاسمي نهضة عمرانية كبيرة، حيث تم إنشاء العديد من الطرق السريعة والجسور والأنفاق، كما تم تطوير الموانئ والمطارات، مما ساهم في تحسين حركة النقل والتجارة في الإمارة، كما شهدت الإمارة نموًا اقتصاديًا كبيرًا، وذلك بسبب الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في القطاعات الاقتصادية المختلفة، منها السياحة والصناعة والتجارة، كما تم إنشاء العديد من المناطق الحرة والمناطق الصناعية، مما جذب العديد من الشركات المحلية والعالمية للاستثمار في الشارقة.

جهوده في مجال التنمية المستدامة:

يحرص الشيخ سلطان بن محمد القاسمي على تحقيق التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، وقد أطلق العديد من المبادرات والمشاريع في هذا المجال، منها مبادرة “الشارقة عاصمة السياحة البيئية”، ومبادرة “الشارقة عاصمة السياحة العائلية”، كما أطلق العديد من المشاريع الخاصة بالطاقة المتجددة، مثل مشروع “الشارقة للطاقة الشمسية”، ومشروع “الشارقة للطاقة النظيفة”، ويهدف الشيخ سلطان القاسمي من خلال هذه المشاريع إلى تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.

جهوده في مجال العمل الإنساني:

يولي الشيخ سلطان بن محمد القاسمي اهتمامًا كبيرًا بالعمل الإنساني، وقد قدم العديد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، كما أسس العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، منها مؤسسة الشارقة للعمل الإنساني، ومؤسسة الشارقة لذوي الإعاقة، كما يحرص الشيخ سلطان القاسمي على دعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة واليونيسكو، وقد حصل الشيخ سلطان القاسمي على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهوده في مجال العمل الإنساني.

شغفه بالشعر والأدب:

يعتبر الشيخ سلطان بن محمد القاسمي شاعرًا وأديبًا بارزًا، وقد أصدر العديد من الدواوين الشعرية، منها ديوان “ديار الخير”، وديوان “أشواق”، وديوان “حنين”، كما ألف العديد من المؤلفات الأدبية، منها كتاب “الشارقة في ذاكرة الزمان”، وكتاب “رحلة في الشعر العربي”، وكتاب “الثقافة والتنمية في المجتمع العربي”، ويتميز الشيخ سلطان القاسمي بأسلوبه الأدبي الرفيع، وقدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بأسلوب شعري جذاب.

الخاتمة:

الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، هو شخصية قيادية بارزة، وقد لعب دورًا مهمًا في تطوير وتحديث الإمارة، وجعلها مركزًا ثقافيًا وتعليميًا واقتصاديًا بارزًا في المنطقة، كما يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والثقافة والتنمية المستدامة والعمل الإنساني، ويتميز الشيخ سلطان القاسمي بشغفه بالشعر والأدب، وقد أصدر العديد من الدواوين الشعرية والمؤلفات الأدبية التي حازت على إعجاب الكثيرين.

أضف تعليق