توماس إديسون: عبقري العصر الحديث
كان توماس إديسون مخترعًا ورائد أعمال أمريكيًا، ويُنسب إليه تطوير العديد من الأجهزة التي غيرت العالم، بما في ذلك المصباح الكهربائي، وآلة الفونوغراف، وكاميرا الأفلام. كان إديسون أيضًا رجل أعمال ناجحًا، وأسس العديد من الشركات، بما في ذلك شركة جنرال إلكتريك.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد توماس ألفا إديسون في 11 فبراير 1847 في ميلان، أوهايو. كان الابن السابع والأخير لسامويل إديسون، وهو نجار، وناني إليوت إديسون، وهي معلمة. كان إديسون طفلًا فضوليًا ومبدعًا، وأظهر شغفًا مبكرًا بالتجارب العلمية. ترك إديسون المدرسة في سن مبكرة وعمل في العديد من الوظائف، بما في ذلك بائع صحف ومشغل تلغراف.
بداية مسيرته المهنية
بدأ إديسون مسيرته المهنية كمخترع في عام 1868 عندما اخترع مسجل الأصوات، وهو جهاز لتسجيل الصوت وإعادة تشغيله. في عام 1876، اخترع إديسون الهاتف، وهو جهاز يسمح للناس بالتحدث مع بعضهم البعض عبر مسافات طويلة. في عام 1879، اخترع إديسون المصباح الكهربائي، وهو اختراع ثوري أدى إلى انتشار الكهرباء في جميع أنحاء العالم.
شركة جنرال إلكتريك
في عام 1892، أسس إديسون شركة جنرال إلكتريك، وهي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجال الكهرباء والإلكترونيات. أصبحت جنرال إلكتريك واحدة من أكبر الشركات في العالم، ولا تزال تلعب دورًا مهمًا في تطوير التقنيات الجديدة.
إنجازات أخرى
بالإضافة إلى اختراعاته العديدة، كان إديسون أيضًا رجل أعمال ناجحًا. أسس العديد من الشركات، بما في ذلك شركة فونوغراف إديسون وشركة أفلام إديسون. كان إديسون أيضًا مؤيدًا قويًا للتعليم، وأسس العديد من المدارس والمعاهد.
الحياة الشخصية
تزوج إديسون مرتين. كانت زوجته الأولى ماري ستيلويل، وتزوجا في عام 1871. أنجب إديسون وستيلويل ثلاثة أطفال. توفيت ستيلويل عام 1884. تزوج إديسون للمرة الثانية من مينا ميلر، وتزوجا في عام 1886. أنجب إديسون وميلر ستة أطفال. توفي إديسون في 18 أكتوبر 1931 في ويست أورانج، نيوجيرسي.
الإرث
يعتبر توماس إديسون أحد أهم المخترعين في التاريخ. اختراعاته غيرت العالم، ولا تزال تستخدم اليوم. كان إديسون أيضًا رجل أعمال ناجحًا، وأسس العديد من الشركات التي لا تزال تعمل حتى اليوم.