معلومات عن القران الكريم

معلومات عن القران الكريم

المقدمة:

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بلسان عربي مبين، وهو آخر الكتب السماوية وأشرفها، أنزله الله تعالى ليكون هداية للناس إلى الصراط المستقيم، وبيانًا لهم عن كل شيء يحتاجون إليه في حياتهم الدينية والدنيوية.

1. خصائص القرآن الكريم:

– بلاغة القرآن الكريم:

القرآن الكريم يتميز ببلاغته وفصاحته، وإعجازه في نظمه وأسلوبه، فهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد تحدى الله تعالى البشر أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك.

– شمولية القرآن الكريم:

القرآن الكريم كتاب شامل، يتناول جميع جوانب الحياة الدينية والدنيوية، ويشتمل أيضًا على أحكام المعاملات والعبادات والعقائد، كما يشتمل على قصص الأنبياء والرسل، وعبر وتجارب الأمم السابقة.

– سهولة القرآن الكريم:

القرآن الكريم سهل القراءة والفهم، وقد يسره الله تعالى على عباده، حتى يتمكنوا من تلاوته وحفظه وتدبره، وقد قال تعالى: “وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ” (القمر:17).

2. أهمية القرآن الكريم:

– القرآن الكريم مصدر التشريع الإسلامي:

القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو المرجع الأساسي للمسلمين في جميع أمور حياتهم، قال تعالى: “وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ” (النساء:105).

– القرآن الكريم هداية للناس:

القرآن الكريم هداية للناس إلى الصراط المستقيم، وبيان لهم عن كل شيء يحتاجون إليه في حياتهم الدينية والدنيوية، قال تعالى: “وَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا” (الإسراء:9).

– القرآن الكريم شفاء للصدور:

القرآن الكريم شفاء للصدور، وراحة للقلوب، قال تعالى: “نَزَّلَ اللَّهُ سَكِينَةً عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا” (التوبة:26).

3. فضل قراءة القرآن الكريم:

– قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة:

قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة، قال تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل:4)، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول “الم” حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف” (الترمذي).

– قراءة القرآن الكريم سبب لدخول الجنة:

قراءة القرآن الكريم سبب لدخول الجنة، قال تعالى: “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” (البقرة:121).

– قراءة القرآن الكريم سبب للشفاعة يوم القيامة:

قراءة القرآن الكريم سبب للشفاعة يوم القيامة، قال تعالى: “وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ” (آل عمران:193).

4. آداب تلاوة القرآن الكريم:

– الطهارة:

يجب على قارئ القرآن الكريم أن يكون على طهارة، قال تعالى: “لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ” (الواقعة:79)، كما يجب عليه أن يكون ساترًا لعورته.

– الاستعاذة:

يجب على قارئ القرآن الكريم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء في القراءة، قال تعالى: “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ” (النحل:98).

– التجويد:

يجب على قارئ القرآن الكريم أن يتجويد القرآن، قال تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل:4)، والتجويد هو إعطاء كل حرف حقه من الصفات.

5. سورة الفاتحة:

– سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من أعظم السور، قال تعالى: “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ” (الفاتحة:1-7).

– سورة الفاتحة هي أم القرآن، وهي السبع المثاني، قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ” (الحجر:87).

– سورة الفاتحة هي الرقية الشرعية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا أعلمك رقية من كل داء؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: الحمد لله رب العالمين” (أحمد).

6. سورة البقرة:

– سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، وهي من أعظم السور، قال تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ” (البقرة:255).

– سورة البقرة هي السورة الوحيدة التي تحتوي على آية الكرسي، قال تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّ

أضف تعليق