المفعول به
المفعول به هو الاسم الذي ينصب بعد الفعل، ويدل على الذي وقع عليه الفعل، أو الذي انتقل إليه أثر الفعل، ويسمى المفعول به أيضًا بالمفعول المنصوب، وذلك لأن إعرابه يكون النصب.
أنواع المفعول به
ينقسم المفعول به إلى عدة أنواع، منها:
المفعول به الصريح: وهو الاسم الذي ينصب بعد الفعل مباشرة، دون أي حروف جر، مثل: ضرب خالدٌ عليًّا.
المفعول به الضمني: وهو الاسم الذي لا ينصب بعد الفعل مباشرة، ولكن يدل عليه ضمير مستتر، مثل: ضرب خالدٌ.
المفعول به المنوي: وهو الاسم الذي لا ينصب بعد الفعل، ولا يدل عليه ضمير مستتر، ولكن يدل عليه معنى الفعل، مثل: جلس خالدٌ.
علامات المفعول به
تتعدد علامات المفعول به، منها:
النصب: وهي العلامة الأصلية للمفعول به، ويكون النصب بالفتحة في المفرد الظاهر، وبالياء في المثنى والمجموع المذكر السالم، وبالكسرة في المثنى والمجموع المؤنث السالم.
حروف الجر: قد ينصب المفعول به بحرف جر، مثل: ضربتُ خالدًا على وجهه.
الضمير المتصل: قد ينصب المفعول به بضمير متصل، مثل: ضربته.
أحكام المفعول به
تتعدد أحكام المفعول به، منها:
وجوب النصب: يجب نصب المفعول به في معظم الحالات، إلا في حالات نادرة، مثل: إذا كان المفعول به معرفة بأل، وكان الفعل ماضيًا، ولم يكن الفعل متعديًا بنفسه، مثل: ضرب الرجلُ الرجلَ.
جواز النصب والجر: يجوز نصب المفعول به وجره بحرف جر في بعض الحالات، مثل: ضرب خالدٌ عليًّا على وجهه.
جواز النصب والرفع: يجوز نصب المفعول به ورفعه في بعض الحالات، مثل: ظننت خالدًا قائمًا.
خاتمة
المفعول به هو أحد أهم عناصر الجملة العربية، وله أنواع عديدة وعلامات متعددة وأحكام مختلفة. ومن خلال دراسة المفعول به يمكننا فهم التركيب اللغوي للجملة العربية بشكل أفضل.