معلومات عن صلاة التهجد

مقدمة

صلاة التهجد هي صلاة تطوعية تُصلى في الليل بعد صلاة العشاء وحتى الفجر، وهي من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على صلاة التهجد، ومنها:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب صلاة المتطوعين إلى الله صلاة الليل”.

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام من الليل فصلى ركعتين خففتا عنه عذاب القبر”.

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى تتورم قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟”.

فضل صلاة التهجد

لصلاة التهجد فضائل كثيرة، منها:

– أنها توجب محبة الله تعالى.

– أنها تكفر الذنوب والخطايا.

– أنها ترفع الدرجات في الجنة.

– أنها تقرب العبد من ربه وتزيده إيماناً وتقوى.

– أنها تمنح العبد سكينة القلب وطمأنينة النفس.

– أنها تيسر أمور العبد في الدنيا والآخرة.

– أنها تحفظه من شرور الدنيا والآخرة.

كيفية صلاة التهجد

تصلى صلاة التهجد بركعتين أو أكثر، ويجوز أن تصلى ركعة واحدة، ولكن الأفضل أن تصلى ركعتين فصاعداً. ووقت صلاة التهجد يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي عند الفجر، وأفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل.

أركان صلاة التهجد

أركان صلاة التهجد هي:

– النية.

– القيام.

– قراءة الفاتحة.

– ركوع.

– سجود.

– جلوس بين السجدتين.

– التشهد.

– التسليم.

سنن صلاة التهجد

سنن صلاة التهجد هي:

– الوضوء قبل الصلاة.

– قراءة شيء من القرآن الكريم في كل ركعة.

– الاعتدال في القراءة.

– الركوع والرفع منه والهوي إلى السجود والرفع منه والسجود الثاني والجلوس بين السجدتين والتشهد الأول والجلوس للتشهد الثاني والتسليم على الوجه المعلوم.

– الدعاء بعد الصلاة.

آداب صلاة التهجد

آداب صلاة التهجد هي:

– الخشوع.

– التذلل.

– الإنابة إلى الله تعالى.

– الإخلاص.

– الاستغفار.

– البكاء من خشية الله تعالى.

– الالتزام بها وعدم الانقطاع عنها.

خاتمة

صلاة التهجد من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، ولها فضائل كثيرة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على صلاة التهجد، فهي محببة إلى الله تعالى، وكفارة للذنوب، ورفع للدرجات في الجنة، وتقرب العبد من ربه، وتمنحه سكينة القلب وطمأنينة النفس، وتيسر أمور العبد في الدنيا والآخرة، وتحفظه من شرور الدنيا والآخرة.