معلومات عن عبدالله بن مسعود

معلومات عن عبدالله بن مسعود

المقدمة

عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه من السابقين الأولين إلى الإسلام، من المكثرين من رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أئمة القراء، وأحد الكتاب الكرام الذين دونوا الوحي، كان من المهاجرين والأنصار قبل فتح مكة، وهو الذي ادعى النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أنه تركه على أهل المدينة، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يفتي الناس برأيه.

سبب إسلامه

سمع عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم فخرج يبحث عنه فلحقه بمكة، وعرض عليه الإسلام، فأسلم وأقام بمكة يدعو إلى الله تعالى، حتى أسلمت أخته خولة بنت مسعود، وكان من أوائل من صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس، وكان يعتكف في المسجد الحرام.

هجرته إلى الحبشة والمدينة المنورة

هاجر عبد الله بن مسعود إلى الحبشة في الهجرة الأولى، وعاد إلى مكة، ثم هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وكان من المشاركين في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حامل لواء الأنصار في معركة بدر، وكان من أوائل من أقاموا الصلاة في المسجد النبوي.

دوره في خلافة أبي بكر الصديق

تولى عبد الله بن مسعود ولاية الكوفة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأرسله إلى حرب المرتدين، وكان من القادة الذين قادوا معارك الفتح الإسلامي، وكان من الذين حاصروا حصن مسيلمة الكذاب، وكان من الذين أشرفوا على توزيع الغنائم.

دوره في خلافة عمر بن الخطاب

كان عبد الله بن مسعود من المقربين إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان من الذين شاورهم في كثير من الأمور، وكان من الذين أرسلهم عمر بن الخطاب إلى الأمصار لتعليم الناس القرآن والسنة، وكان من الذين تولوا مهمة جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

دوره في خلافة عثمان بن عفان

كان عبد الله بن مسعود من المقربين إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان من الذين ناصروه في الفتنة التي حدثت في عهده، وكان من الذين قتلوا في معركة صفين، وكان من الذين دفنوا في مقبرة شهداء صفين.

وفاته

توفي عبد الله بن مسعود في الكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وكان عمره اثنتين وسبعين سنة، وقد صلى عليه معاوية بن أبي سفيان، ودفن في مقبرة الكوفة.

الخلاصة

كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من السابقين الأولين إلى الإسلام، ومن المكثرين من رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أئمة القراء، وأحد الكتاب الكرام الذين دونوا الوحي، كان من المهاجرين والأنصار قبل فتح مكة، وهو الذي ادعى النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أنه تركه على أهل المدينة، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يفتي الناس برأيه.

أضف تعليق