عصافير الكناري هي نوع من الطيور المغردة الصغيرة التي تنتمي إلى عائلة الشرشوريات. موطنها الأصلي هو جزر الكناري وماكارونيزيا وأزوريس وجزر ماديرا. ومع ذلك، فقد تم إدخالها بنجاح في العديد من الأماكن الأخرى حول العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا. تشتهر عصافير الكناري بريشها الملون وغنائها الجميل، مما يجعلها طيورًا شهيرة كحيوانات أليفة.
أنواع عصافير الكناري
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من عصافير الكناري:
الكناري البري: هو النوع الأصلي من عصافير الكناري. وهو أصغر حجماً من الأنواع الأخرى، وله ريش أخضر زيتوني اللون وبقعة صفراء على صدره.
الكناري المنزلي: هو النوع الأكثر شيوعاً من عصافير الكناري. تم تربيتها بشكل انتقائي لعدة قرون، مما أدى إلى تشكيلة واسعة من الألوان والأنماط.
كناري الحساسية: هو نوع هجين من الكناري البري والكناري المنزلي. يتميز بريشه الأصفر الزاهي وغنائه الجميل.
رعاية عصافير الكناري
تعتبر عصافير الكناري طيورًا سهلة الرعاية نسبيًا. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها عند رعاية الكناري، وهي:
القفص: يجب أن يكون القفص كبيرًا بما يكفي للسماح للكناري بالتحرك بحرية. يجب أن يكون به أيضًا قضبان متباعدة بشكل ضيق لمنع الكناري من الهروب.
الطعام: تتغذى عصافير الكناري بشكل أساسي على البذور والحبوب. ومع ذلك، فإنها تحتاج أيضًا إلى تناول بعض الفواكه والخضروات الطازجة.
الماء: يجب أن تكون المياه العذبة متوفرة دائمًا لعصافير الكناري.
الضوء: تحتاج عصافير الكناري إلى حوالي 12 ساعة من ضوء النهار يوميًا.
الحرارة: درجة الحرارة المثالية لعصافير الكناري هي تتراوح من 18 إلى 24 درجة مئوية.
صحة عصافير الكناري
عصافير الكناري هي طيور قوية نسبيًا، ولكنها يمكن أن تعاني من بعض المشاكل الصحية، ومنها:
مشاكل الجهاز التنفسي: يمكن أن تصاب عصافير الكناري بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن تعاني عصافير الكناري من الإسهال والإمساك ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
أمراض الجلد: يمكن أن تصاب عصافير الكناري بالكثير من الأمراض الجلدية، مثل الجرب والقمل والعث.
التسمم: يمكن أن تصاب عصافير الكناري بالتسمم إذا تناولت طعامًا أو ماءً ملوثًا.
تربية عصافير الكناري
يمكن تربية عصافير الكناري في الأسر. ومع ذلك، فمن المهم توفير البيئة المناسبة للطيور حتى تتمكن من التكاثر بنجاح.
التزاوج: تبدأ عصافير الكناري في التزاوج في فصل الربيع. يقوم الذكر بمغازلة الأنثى عن طريق الغناء وإظهار ريشه.
البناء: بعد التزاوج، تبني الأنثى عشًا من القش وأوراق الشجر والأغصان.
البيض: تضع الأنثى عادةً من 2 إلى 6 بيضات. تحضن الأنثى البيض لمدة تصل إلى أسبوعين.
الصغار: تفقس فراخ الكناري بعد حوالي أسبوعين من وضع البيض. تعتني الأنثى بالصغار حتى يصبحوا قادرين على إطعام أنفسهم.
الاستخدامات الشائعة لعصافير الكناري
هناك العديد من الاستخدامات الشائعة لعصافير الكناري، منها:
حيوانات أليفة: تشتهر عصافير الكناري بأنها حيوانات أليفة رائعة. وهي طيور صغيرة وسهلة العناية، ولديها أصوات غناء جميلة.
التربية: يتم تربية عصافير الكناري أيضًا من أجل التربية. يتم استخدام بعض الطيور في مسابقات الغناء، بينما يتم استخدام أخرى لإنتاج الطيور التي ستُباع كحيوانات أليفة.
الاختبارات الطبية: يتم استخدام عصافير الكناري أيضًا في الاختبارات الطبية. يتم استخدامها لاختبار سمية المواد المختلفة، وكذلك لاختبار فعالية الأدوية الجديدة.
الخاتمة
عصافير الكناري هي طيور جميلة وسهلة العناية. وهي طيور شائعة كحيوانات أليفة، ويتم استخدامها أيضًا في التربية والاختبارات الطبية.