معلومات عن كوكب عطارد للاطفال

معلومات عن كوكب عطارد للاطفال

كوكب عطارد: أصغر كواكب المجموعة الشمسية

مقدمة:

كوكب عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية بعد كوكب بلوتو. وهو كوكب صخري صغير ذو سطح متجعد وحفر كثيرة. يُعرف أيضًا باسم كوكب الرسول لأنه يتحرك بسرعة كبيرة حول الشمس.

الخصائص الفيزيائية:

– الحجم والكتلة: يبلغ قطر عطارد حوالي 4879 كيلومترًا، وهو أصغر كوكب في المجموعة الشمسية. تبلغ كتلته حوالي 3.301023 كيلوجرامًا، وهي أقل من كتلة الأرض بحوالي 18 مرة.

– التركيب: يتكون عطارد في الغالب من الحديد والنيكل والسيليكون والأكسجين. ويتكون سطحه من صخور بازلتية داكنة اللون.

– الغلاف الجوي: الغلاف الجوي لعطارد رقيق للغاية ويتكون في الغالب من الهيليوم والأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم.

المدار والدوران:

– المسافة من الشمس: يبعد عطارد عن الشمس حوالي 57.9 مليون كيلومتر. وهو أقرب كوكب إلى الشمس.

– المدار: يدور عطارد حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل يستغرق حوالي 88 يومًا أرضيًا.

– الدوران: يدور عطارد حول محوره مرة واحدة كل 58.6 يومًا أرضيًا، وهي أطول فترة دوران بين جميع الكواكب في المجموعة الشمسية.

السطح:

– الحفر: يتميز سطح عطارد بالعديد من الحفر الصدمية، والتي تكونت نتيجة اصطدام الكويكبات والنيازك بسطح الكوكب.

– التجاعيد: توجد على سطح عطارد أيضًا تجاعيد طويلة وضيقة، يعتقد أنها تكونت بسبب تقلص الكوكب أثناء تبريده.

– المنحدرات: يوجد على سطح عطارد أيضًا منحدرات شديدة الانحدار، يعتقد أنها تكونت بسبب النشاط التكتوني القديم.

درجة الحرارة:

– النهار: تبلغ درجة الحرارة على سطح عطارد أثناء النهار حوالي 450 درجة مئوية. وهي أعلى درجة حرارة بين جميع الكواكب في المجموعة الشمسية.

– الليل: تبلغ درجة الحرارة على سطح عطارد أثناء الليل حوالي -180 درجة مئوية. وهي أبرد درجة حرارة بين جميع الكواكب في المجموعة الشمسية.

– الاختلافات: تحدث هذه الاختلافات الكبيرة في درجة الحرارة بسبب الغلاف الجوي الرقيق لعطارد، الذي لا يستطيع حبس الحرارة.

الاستكشاف:

– مارينر 10: كانت مركبة مارينر 10 التابعة لناسا أول مركبة فضائية تزور عطارد. وقد حلقت بالقرب من الكوكب ثلاث مرات في عام 1974 و1975.

– مسنجر: كانت مركبة مسنجر التابعة لناسا ثاني مركبة فضائية تزور عطارد. دخلت المركبة في مدار حول الكوكب في عام 2011 وبقيت هناك حتى عام 2015.

الخاتمة:

كوكب عطارد هو كوكب صغير وغامض نسبيًا، ولكنه يلعب دورًا مهمًا في فهم تكوين المجموعة الشمسية وتاريخها. وقد زارته مركبتان فضائيتان فقط حتى الآن، ولكن العلماء يأملون في إرسال المزيد من المركبات في المستقبل للتعرف على هذا الكوكب بشكل أفضل.

أضف تعليق