معلومات عن لغة الاشارة

مقدمة:

لغة الإشارة هي لغة طبيعية بصريّة ويدويّة يُعبّر عنها عن طريق حركات اليدين والأصابع وتعابير الوجه والجسم. تُستخدم لغة الإشارة للتواصل بين الصم وضعاف السمع، ولكن يمكن أيضًا استخدامها للتواصل مع الأشخاص الذين لا يتحدثون نفس اللغة المنطوقة.

تاريخ لغة الإشارة:

يعود تاريخ لغة الإشارة إلى قرون عديدة، ولكن أول مدرسة للصم تأسست في باريس عام 1755. في عام 1817، أسس توماس هوبكنز غالوديت مدرسة أمريكا للصم في هارتفورد، كونيتيكت. كانت هذه أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة، ولعبت دورًا رئيسيًا في تطوير لغة الإشارة الأمريكية.

أنواع لغة الإشارة:

هناك العديد من أنواع لغة الإشارة المختلفة، ولكل منها قواعدها الخاصة ومفرداتها. بعض أنواع لغة الإشارة الأكثر شيوعًا تشمل:

لغة الإشارة الأمريكية (ASL): تُستخدم لغة الإشارة الأمريكية في الولايات المتحدة وكندا.

لغة الإشارة البريطانية (BSL): تُستخدم لغة الإشارة البريطانية في المملكة المتحدة.

لغة الإشارة الفرنسية (LSF): تُستخدم لغة الإشارة الفرنسية في فرنسا.

لغة الإشارة الألمانية (DGS): تُستخدم لغة الإشارة الألمانية في ألمانيا.

لغة الإشارة الصينية (CSL): تُستخدم لغة الإشارة الصينية في الصين وتايوان.

مبادئ لغة الإشارة:

تعتمد لغة الإشارة على أربعة مبادئ أساسية:

حركات اليدين والأصابع: تُستخدم حركات اليدين والأصابع لتمثيل الكلمات والجمل.

تعابير الوجه: تُستخدم تعابير الوجه لإضافة معنى إلى الكلمات والجمل.

حركات الجسم: تُستخدم حركات الجسم لإضافة معنى إلى الكلمات والجمل.

الموقع: يُشير موقع اليدين والأصابع إلى الكلمات أو الجمل التي يتم التعبير عنها.

فوائد لغة الإشارة:

هناك العديد من الفوائد لاستخدام لغة الإشارة، منها:

التواصل: تُتيح لغة الإشارة للصم وضعاف السمع التواصل مع الآخرين بشكل فعال.

التعليم: تُساعد لغة الإشارة الأطفال الصم وضعاف السمع على تعلم اللغة والتواصل مع الآخرين.

العمل: تُتيح لغة الإشارة للصم وضعاف السمع العمل والتفاعل مع زملائهم ورؤسائهم بشكل فعال.

الاندماج الاجتماعي: تساعد لغة الإشارة على اندماج الصم وضعاف السمع في المجتمع.

تحديات لغة الإشارة:

هناك بعض التحديات المرتبطة باستخدام لغة الإشارة، منها:

الحواجز اللغوية: يمكن أن تكون لغة الإشارة صعبة التعلم، ويمكن أن يكون من الصعب على الصم وضعاف السمع التواصل مع الآخرين الذين لا يعرفون لغة الإشارة.

التمييز: يُواجه الصم وضعاف السمع التمييز في مجالات مختلفة من الحياة، بما في ذلك التعليم والعمل والحياة الاجتماعية.

الوصول إلى المعلومات: غالبًا ما يكون من الصعب على الصم وضعاف السمع الوصول إلى المعلومات، حيث لا تتوفر الكثير من المعلومات بلغة الإشارة.

الخاتمة:

لغة الإشارة هي لغة مهمة تُساعد الصم وضعاف السمع على التواصل مع الآخرين والتفاعل مع المجتمع. على الرغم من التحديات التي يواجهها الصم وضعاف السمع، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق الكثير من الإنجازات في مجالات مختلفة من الحياة.