معنى الاذان

معنى الاذان

المقدمة:

الأذان هو نداء المسلمين للصلاة. وهو عبارة عن دعوة يرددها المنادون من فوق المنارات في المساجد، يدعون الناس فيها إلى أداء الصلاة في وقتها المحدد. وقد شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة، وأصبح رمزًا للإسلام وعلامة على دخول وقت الصلاة. يعتبر الأذان من أركان الصلاة، وهو واجب على المسلمين في جميع الأوقات. وهو بمثابة تذكير لهم بالله تعالى وبدعوته إلى العبادة.

1. معنى الأذان لغةً واصطلاحًا:

– لغةً: الأذان في اللغة العربية يعني الإيصال أو الإعلام أو الإعلان أو النداء.

– اصطلاحًا: هو العبارات المحددة التي ينطق بها المؤذن في أوقات الصلاة الخمس، ليعلم الناس بدخول وقتها.

2. فضل الأذان:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا سمعتم النداء فتجاوبوا”.

– يستحب للمؤمن أن يجيب المؤذن بقول: “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته”.

– ينبغي على المسلم أن يستقبل القبلة عند سماع الأذان وأن ينصت له باهتمام.

3. أحكام الأذان:

– الأذان واجب على كل مسلم بالغ عاقل ذكر.

– لا يجب على المرأة الأذان، ولكن يجوز لها ذلك إذا لم يكن هناك رجل يؤذن.

– يجب الأذان في أوقات الصلاة الخمس المفروضة.

– لا يحرم الأذان في غير أوقات الصلاة، ولكنه مكروه.

4. صفة الأذان:

– يبدأ المؤذن الأذان بالتكبير أربع مرات، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، ثم يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله مرتين.

– ثم يقول: حي على الصلاة مرتين، ثم يقول: حي على الفلاح مرتين، ثم يقول: الله أكبر مرتين، ثم يقول: لا إله إلا الله.

– يختتم المؤذن الأذان بالتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بقوله: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

5. حكم الاستجابة للأذان:

– الاستجابة للأذان واجبة على كل مسلم بالغ عاقل.

– الاستجابة للأذان تكون بالقول: “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته”.

– يستحب للمسلم أن يجيب المؤذن بصوت عال.

6. حكم ترك الأذان:

– ترك الأذان في أوقات الصلاة الخمس المفروضة كبيرة من الكبائر.

– إذا ترك المؤذن الأذان عمدًا، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره.

– إذا ترك المؤذن الأذان سهوًا، فعليه أن يقضيه بعد دخول وقت الصلاة.

الخلاصة:

الأذان هو دعوة المسلمين إلى الصلاة، وهو بمثابة تذكير لهم بالله تعالى وبدعوته إلى العبادة. وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل ذكر. يستحب للمؤمن أن يجيب المؤذن بقول: “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته”. يجب على المسلم أن يستقبل القبلة عند سماع الأذان وأن ينصت له باهتمام.

أضف تعليق