معنى سورة الحجر

معنى سورة الحجر

سورة الحجر

مقدمة

سورة الحجر هي السورة الخامسة عشر في القرآن الكريم، وهي سورة مكية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتتكون من 99 آية، وهي من السور التي تسمى بالمفصل، أي أنها من السور القصيرة التي تقع في الجزء الأخير من القرآن الكريم.

أسماء سورة الحجر

لسورة الحجر عدة أسماء، منها:

سورة الحجر: نسبة إلى ذكر كلمة “الحجر” في الآية الأولى من السورة.

سورة إبراهيم: نسبة إلى ذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام في السورة.

سورة الأحقاف: نسبة إلى ذكر منطقة الأحقاف في الآية 22 من السورة.

موضوعات سورة الحجر

تتناول سورة الحجر العديد من الموضوعات، منها:

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وكفاحه ضد المشركين.

قصة سيدنا لوط عليه السلام ودعوته لقومه.

قصة سيدنا شعيب عليه السلام ودعوته لقومه.

قصة سيدنا موسى عليه السلام وخروجه من مصر.

قصة سيدنا عيسى عليه السلام وآياته.

ذكر بعض الأمم السابقة التي كذبت رسلها.

التحذير من عذاب الله للمشركين.

أحكام سورة الحجر

تتضمن سورة الحجر بعض الأحكام، منها:

وجوب الإيمان بالله تعالى ورسله.

وجوب عبادة الله وحده لا شريك له.

وجوب إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.

وجوب الحج إلى بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.

تحريم الشرك بالله تعالى.

تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.

تحريم الزنا واللواط.

فضائل سورة الحجر

لسورة الحجر العديد من الفضائل، منها:

أنها من السور التي يكثر فيها ذكر أسماء الله تعالى وصفاته.

أنها من السور التي يكثر فيها ذكر قصص الأنبياء والمرسلين.

أنها من السور التي يكثر فيها ذكر الأمم السابقة التي كذبت رسلها.

أنها من السور التي يكثر فيها التحذير من عذاب الله للمشركين.

خاتمة

سورة الحجر هي سورة عظيمة مليئة بالعبر والدروس، وهي من السور التي يجب على المسلم أن يقرأها ويتدبر في معانيها.

أضف تعليق