من ثمرات الصدقه وفوائدها

من ثمرات الصدقه وفوائدها

مقدمة

الصدقة من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ولها ثمار وفوائد عظيمة في الدنيا والآخرة، وقد ورد في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة فضل الصدقة وأجرها العظيم.

ثمار الصدقة وفوائدها

1. الصدقة سبب لزيادة الرزق:

إن الله تعالى يضاعف أجر الصدقة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “ما نقص مال من صدقة”.

إن الصدقة سبب لبركة الرزق وتوسعته، قال تعالى: “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه والله خير الرازقين”.

2. الصدقة سبب لرفع البلاء:

إن الصدقة سبب لرفع البلاء وكشف الكروب، قال تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الصدقة تطفئ غضب الرب عز وجل”.

إن الصدقة سبب لدفع الأمراض والأسقام، قال تعالى: “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.

3. الصدقة سبب لدخول الجنة:

إن الصدقة سبب لدخول الجنة، قال تعالى: “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “صلة الرحم وصدقة السر تدفع ميتة السوء”.

إن الصدقة سبب لرفع الدرجات في الجنة، قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.

4. الصدقة سبب لستر العيوب:

إن الصدقة سبب لستر العيوب في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “يُخْفُونَ الزَّكَاةَ وَيُؤْثِرُونَهَا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانُوا مَعْتَرِينَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “ما من عبد يتصدق بصدقة إلا سترها الله تعالى حتى يلقاه يوم القيامة”.

إن الصدقة سبب لغفران الذنوب، قال تعالى: “أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.

5. الصدقة سبب لراحة البال والطمأنينة:

إن الصدقة سبب لراحة البال والطمأنينة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الصدقة تطفئ غضب الرب عز وجل”.

إن الصدقة سبب لدفع الهموم والغموم، قال تعالى: “وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”.

6. الصدقة سبب لنشر المحبة والألفة:

إن الصدقة سبب لنشر المحبة والألفة بين الناس، قال تعالى: “وَأَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”.

إن الصدقة سبب لإصلاح ذات البين، قال تعالى: “وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”.

7. الصدقة سبب لتعجيل النصر والتمكين:

إن الصدقة سبب لتعجيل النصر والتمكين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا”.

إن الصدقة سبب لدفع أعداء الإسلام، قال تعالى: “وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.

الخاتمة

الصدقة من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام، ولها ثمار وفوائد عظيمة في الدنيا والآخرة، فهي سبب ل

أضف تعليق