من سنن الاذان

من سنن الاذان

مقدمة

الأذان: كلمة عربية تعني الإعلان أو إبلاغ رسالة. في الإسلام، الأذان هو نداء المسلمين للصلاة. يتم رفع الأذان في مآذن المساجد خمس مرات في اليوم، قبل الصلوات الخمس المفروضة. يؤدي الأذان عادة مؤذن، ولكنه يمكن أن يؤديه أي مسلم ذكر مكلف.

شروط الأذان:

هناك بعض الشروط التي يجب توافرها في المؤذن الذي يؤدي الأذان، وهي:

أن يكون رجلاً

أن يكون مسلماً

أن يكون جائز الصوت

أن يكون طاهراً

أن يكون مستقبلاً للقبلة

أن يكون مرتفعاً عن الأرض

أن يكون بصوت واضح ومسموع

سنن الأذان

هناك العديد من السنن التي يستحب للمؤذن أن يفعلها عند الأذان، منها:

أن يستقبل القبلة

أن يرفع إصبع السبابة عند قول “الله أكبر”

أن يجعل إصبعه الإبهام في شحمة أذنه اليمنى

أن يمد صوته في المقاطع الطويلة

أن يترسل في الأذان

أن يقول “حي على الصلاة” و”حي على الفلاح” مرتين

أن يفصل بين الأذكار بكلمة “قد”

أن يؤذن في المآذن

أن يكرر الأذان ثلاث مرات

أوقات الأذان

تتم رفع الأذان خمس مرات في اليوم، وذلك قبل الصلوات الخمس المفروضة. وهذه الأوقات هي:

أذان الفجر: قبل صلاة الفجر بحوالي 30 دقيقة

أذان الظهر: قبل صلاة الظهر بحوالي 15 دقيقة

أذان العصر: قبل صلاة العصر بحوالي 15 دقيقة

أذان المغرب: بعد غروب الشمس مباشرة

أذان العشاء: بعد عتمة الليل

أدعية الأذان

يشتمل الأذان على عدة دعوات، منها:

“الله أكبر”: هذه الدعوة تعني أن الله هو الأعظم والأعلى من كل شيء.

“أشهد أن لا إله إلا الله”: هذه الدعوة تعني أننا نشهد بأن لا يوجد إله إلا الله الواحد الأحد.

“أشهد أن محمداً رسول الله”: هذه الدعوة تعني أننا نشهد بأن محمداً هو رسول الله المرسل إلى جميع الناس.

“حي على الصلاة”: هذه الدعوة تعني أننا ندعو الناس إلى الصلاة.

“حي على الفلاح”: هذه الدعوة تعني أننا ندعو الناس إلى الفلاح والفوز بالجنة.

“الله أكبر”: هذه الدعوة تعني أن الله هو الأعظم والأعلى من كل شيء.

“لا إله إلا الله”: هذه الدعوة تعني أن لا يوجد إله إلا الله الواحد الأحد.

فضل الأذان

الأذان من العبادات الجليلة التي لها فضل عظيم، ومن فضائل الأذان:

الأذان سبب لمغفرة الذنوب.

الأذان سبب لرفع الدرجات في الجنة.

الأذان سبب لدخول الجنة.

الأذان سبب لرحمة الله تعالى.

الأذان سبب لتكفير الذنوب.

آداب الأذان

هناك بعض الآداب التي يجب على المؤذن أن يتحلى بها عند الأذان، ومن هذه الآداب:

أن يكون المؤذن على طهارة.

أن يكون المؤذن مستقبلاً للقبلة.

أن يكون المؤذن بصوت واضح ومسموع.

أن يكون المؤذن مترسلاً في الأذان.

أن يكون المؤذن متأنياً في الأذان.

أن يكون المؤذن محتشماً في ملابسه.

أن يكون المؤذن متواضعاً لله تعالى.

خاتمة

الأذان عبادة جليلة لها فضل عظيم، وعلى كل مسلم أن يحرص على أدائه. كما يجب على المؤذن أن يتحلى بالآداب التي ذكرناها حتى يكون أذانه مقبولاً عند الله تعالى.

أضف تعليق