من هو الرويبضة

من هو الرويبضة

مقدمة

الرويبضة هي واحدة من أخطر الشخصيات التي ظهرت في تاريخ الإسلام، وهي التي أُطلق عليها اسم “الرويبضة الجهجاه البهيم”، وذلك بسبب ما فعله من منكرات وشرور. وكان ذلك الشخص هو “عبد الله بن سبأ”، وهو يهودي الأصل من صنعاء اليمن، الذي أسلم ظاهريًا زمن عثمان بن عفان، وبدأ يدعو إلى أفكار ضالة وخبيثة، وكان من أهمها: أنه ادعى بأن علي بن أبي طالب هو الإمام الشرعي للمسلمين، وأن الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه كانوا مغتصبين للسلطة، وأنه يجب قتلهم. كما ادعى أن علي بن أبي طالب هو “إله”، وأن جبريل قد أخطأ عندما نزل بالوحي على محمد بدلاً من علي، وأنه هو الذي يجب أن يكون خليفة المسلمين.

حقيقة الرويبضة

الرويبضة هو عبد الله بن سبأ، وهو يهودي الأصل من صنعاء اليمن، أسلم ظاهريًا زمن عثمان بن عفان، وبدأ يدعو إلى أفكار ضالة وخبيثة، وكان من أهمها: أنه ادعى بأن علي بن أبي طالب هو الإمام الشرعي للمسلمين، وأن الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه كانوا مغتصبين للسلطة، وأنه يجب قتلهم. كما ادعى أن علي بن أبي طالب هو “إله”، وأن جبريل قد أخطأ عندما نزل بالوحي على محمد بدلاً من علي، وأنه هو الذي يجب أن يكون خليفة المسلمين.

أفكار الرويبضة المنحرفة

كان الرويبضة يدعو إلى أفكار منحرفة، ومن أهمها:

– ادعى أن علي بن أبي طالب هو الإمام الشرعي للمسلمين، وأن الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه كانوا مغتصبين للسلطة، وأنه يجب قتلهم.

– ادعى أن علي بن أبي طالب هو “إله”، وأن جبريل قد أخطأ عندما نزل بالوحي على محمد بدلاً من علي، وأنه هو الذي يجب أن يكون خليفة المسلمين.

– ادعى أن علي بن أبي طالب هو “المسيح المنتظر”، وأن خلافته ستكون خلافة عالمية، وأنه سيملأ الأرض عدلاً وسلامًا.

دور الرويبضة في الفتنة الكبرى

لعب الرويبضة دورًا كبيرًا في الفتنة الكبرى التي وقعت بين المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان، فقد عمل على إذكاء نار الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وحرض على قتل الخلفاء الثلاثة الذين سبقوا علي. كما أنه كان من أشد المحرضين على معركة صفين، والتي كانت من أ bloodiest battles in Islamic history، والتي انتهت بانتصار جيش علي بن أبي طالب.

محاولة الرويبضة اغتيال معاوية بن أبي سفيان

بعد معركة صفين، حاول الرويبضة اغتيال معاوية بن أبي سفيان، وذلك عن طريق إرسال مجموعة من الخوارج إلى دمشق، والذين حاولوا قتله إلا أنهم فشلوا في ذلك. وقد قام معاوية بن أبي سفيان بملاحقة الرويبضة، حتى قتله في النهاية.

أفكار الرويبضة في العصر الحديث

تعتبر أفكار الرويبضة من الأفكار الضالة والخبيثة، والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة، وهي التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، والتي من أهمها:

– حديث: “سيخرج في آخر الزمان رجل يقال له الرويبضة، كذاب مبين”.

– حديث: “إذا رأيتم الرويبضة فاقتلوه، ولو كان تحت أستار الكعبة”.

الخلاصة

في النهاية، فإن الرويبضة هو من أخطر الشخصيات التي ظهرت في تاريخ الإسلام، والذي كان له دور كبير في الفتنة الكبرى التي وقعت بين المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان. وأنه كان يدعو إلى أفكار ضالة وكاذبة، والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة، والتي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه.

أضف تعليق