مهارات المقابلة الشخصية
مقدمة:
المقابلة الشخصية هي لقاء رسمي بين شخصين أو أكثر، غالبًا ما يكون بين صاحب العمل والموظف المحتمل، بهدف مناقشة وظيفة شاغرة أو إجراء تقييم أداء الموظف الحالي. تعتبر المقابلات الشخصية مهمة للغاية حيث أنها تساعد صاحب العمل على تقييم مدى ملاءمة الموظف للوظيفة الشاغرة، بالإضافة إلى أنها تساعد الموظف على التعرف على الشركة بشكل أفضل واتخاذ قرار بشأن قبول الوظيفة من عدمه.
مهارات المقابلة الشخصية:
1. التحضير الجيد:
قم بجمع المعلومات حول الشركة والوظيفة الشاغرة قبل إجراء المقابلة.
جهز إجابات للأسئلة الشائعة التي تُطرح في المقابلات الشخصية.
مارس الإجابة على الأسئلة بصوت عالٍ أمام المرآة أو مع أحد الأصدقاء.
2. الوصول مبكرًا:
الوصول مبكرًا إلى مكان المقابلة يُظهر احترامك للشركة والمنصب.
يُمكنك الاستفادة من الوقت قبل المقابلة من خلال مراجعة ملاحظاتك والتنفس بعمق للتخلص من التوتر.
3. الظهور بشكل مناسب:
ارتدِ ملابس مناسبة للوظيفة التي تتقدم إليها.
تأكد من أن ملابسك نظيفة ومكوية جيدًا.
لا ترتدي ملابس بها ألوان صارخة أو رسومات غير لائقة.
4. التصرف بشكل مهذب:
كن مهذبًا مع الجميع في الشركة، بما في ذلك موظفي الاستقبال والحراس.
حافظ على لغة جسدك الإيجابية، مثل الوقوف بشكل مستقيم والابتسامة.
لا تستخدم الهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية أخرى أثناء المقابلة.
5. الإجابة على الأسئلة بوضوح:
استمع بعناية إلى الأسئلة التي يُطرحها عليك وأجب عليها بوضوح ودقة.
لا تتلعثم أو تتردد عند الإجابة على الأسئلة.
استخدم لغة واضحة ومفهومة.
6. طرح الأسئلة:
لا تتردد في طرح الأسئلة على صاحب العمل حول الوظيفة والشركة.
الأسئلة تدل على اهتمامك بالوظيفة ورغبتك في معرفة المزيد عنها.
لا تطرح أسئلة شخصية أو غير ذات صلة بالوظيفة.
7. إنهاء المقابلة بشكل إيجابي:
عندما تنتهي المقابلة، اشكر صاحب العمل على وقته.
أعرب عن اهتمامك بالوظيفة ورغبتك في الحصول عليها.
غادر مكان المقابلة بنفس الطريقة المهذبة التي دخلت بها.
الخاتمة:
المقابلة الشخصية هي مرحلة مهمة في عملية التوظيف، ويجب على الموظف المحتمل أن يستعد جيدًا لهذه المرحلة حتى يتمكن من إظهار أفضل ما لديه وزيادة فرصته في الحصول على الوظيفة.