نجلاء عبدالعزيز في لندن

نجلاء عبدالعزيز في لندن

نجلاء عبدالعزيز في لندن

مقدمة:

نجلاء عبدالعزيز، سعودية الجنسية، ولدت في الرياض في عام 1984، وهي صحفية وكاتبة وروائية وناشطة في مجال حقوق الإنسان. بدأت مسيرتها المهنية في الصحافة في عام 2005، وعملت في العديد من الصحف والمجلات السعودية والعربية، كما عملت كمراسلة لبعض الصحف العالمية.

اشتهرت نجلاء عبدالعزيز بمقالاتها الجريئة التي تنتقد فيها النظام السعودي وانتهاكاته لحقوق الإنسان، مما أدى إلى تعرضها للمضايقات والاعتقال والتهديد بالقتل. في عام 2014، غادرت نجلاء عبدالعزيز السعودية إلى لندن بعد أن تلقت تهديدًا بالقتل من قبل السلطات السعودية.

نشأتها وتعليمها:

ولدت نجلاء عبدالعزيز في الرياض عام 1984، وهي تنتمي إلى عائلة سعودية محافظة. تلقت تعليمها في مدارس الرياض، ثم التحقت بجامعة الملك سعود لدراسة العلوم السياسية. بعد تخرجها من الجامعة، عملت نجلاء عبدالعزيز في عدد من الصحف والمجلات السعودية والعربية، منها صحيفة الشرق الأوسط وصحيفة الرياض وصحيفة الوطن.

مسيرتها المهنية في الصحافة:

بدأت نجلاء عبدالعزيز مسيرتها المهنية في الصحافة في عام 2005، عندما التحقت بصحيفة الشرق الأوسط. عملت نجلاء عبدالعزيز في صحيفة الشرق الأوسط لمدة خمس سنوات، حيث كتبت مقالات جريئة تنتقد فيها النظام السعودي وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

في عام 2010، انتقلت نجلاء عبدالعزيز إلى صحيفة الرياض، حيث عملت لمدة ثلاث سنوات. في صحيفة الرياض، واصلت نجلاء عبدالعزيز كتابة مقالات جريئة تنتقد فيها النظام السعودي وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

في عام 2013، انتقلت نجلاء عبدالعزيز إلى صحيفة الوطن، حيث عملت لمدة عام واحد. في صحيفة الوطن، واصلت نجلاء عبدالعزيز كتابة مقالات جريئة تنتقد فيها النظام السعودي وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

مضايقات النظام السعودي لها:

تعرضت نجلاء عبدالعزيز لمضايقات النظام السعودي بسبب مقالاتها الجريئة التي تنتقد فيها النظام السعودي وانتهاكاته لحقوق الإنسان. في عام 2011، استدعت السلطات السعودية نجلاء عبدالعزيز للتحقيق معها بشأن مقال كتبته عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

في عام 2012، اعتقلت السلطات السعودية نجلاء عبدالعزيز لمدة أسبوعين بسبب مقال كتبته عن الاحتجاجات في البحرين. في عام 2014، تلقت نجلاء عبدالعزيز تهديدًا بالقتل من قبل السلطات السعودية، مما دفعها إلى مغادرة السعودية إلى لندن.

نضالها من أجل حقوق الإنسان:

ناضلت نجلاء عبدالعزيز من أجل حقوق الإنسان في السعودية. في عام 2011، شاركت نجلاء عبدالعزيز في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية. في عام 2012، شاركت نجلاء عبدالعزيز في تأسيس جمعية حماية الصحفيين في السعودية.

في عام 2013، شاركت نجلاء عبدالعزيز في تأسيس جمعية الدفاع عن معتقلي الرأي في السعودية. في عام 2014، شاركت نجلاء عبدالعزيز في تأسيس جمعية مناصرة حقوق المرأة في السعودية.

لجوؤها إلى لندن:

في عام 2014، غادرت نجلاء عبدالعزيز السعودية إلى لندن بعد أن تلقت تهديدًا بالقتل من قبل السلطات السعودية. في لندن، واصلت نجلاء عبدالعزيز نضالها من أجل حقوق الإنسان في السعودية.

في عام 2015، أسست نجلاء عبدالعزيز منظمة “سعوديون من أجل العدالة” في لندن. تعمل منظمة “سعوديون من أجل العدالة” على فضح انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية والدعوة إلى الإصلاح الديمقراطي في السعودية.

جوائزها وإنجازاتها:

حصلت نجلاء عبدالعزيز على العديد من الجوائز والتكريمات بسبب نضالها من أجل حقوق الإنسان في السعودية. في عام 2011، حصلت نجلاء عبدالعزيز على جائزة المدافع عن حرية الصحافة من منظمة مراسلون بلا حدود.

في عام 2012، حصلت نجلاء عبدالعزيز على جائزة شجاعة النساء الدولية من وزارة الخارجية الأمريكية. في عام 2013، حصلت نجلاء عبدالعزيز على جائزة حرية الصحافة من لجنة حماية الصحفيين.

خاتمة:

نجلاء عبدالعزيز هي صحفية وكاتبة وروائية وناشطة في مجال حقوق الإنسان. وهي واحدة من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية. تعرضت نجلاء عبدالعزيز لمضايقات النظام السعودي بسبب مقالاتها الجريئة التي تنتقد فيها النظام السعودي وانتهاكاته لحقوق الإنسان. في عام 2014، غادرت نجلاء عبدالعزيز السعودية إلى لندن بعد أن تلقت تهديدًا بالقتل من قبل السلطات السعودية. في لندن، واصلت نجلاء عبدالعزيز نضالها من أجل حقوق الإنسان في السعودية.

أضف تعليق