نزول سدادة الرحم
مقدمة
سدادة الرحم هي كتلة من المخاط السميك التي تغلق فتحة عنق الرحم أثناء الحمل. تساعد سدادة الرحم على حماية الجنين من العدوى والبكتيريا. عادة ما تنزل سدادة الرحم في نهاية الثلث الثالث من الحمل، قبل بدء المخاض. يمكن أن يكون نزول سدادة الرحم علامة على اقتراب المخاض، ولكن لا يعني ذلك دائمًا أن المخاض سيبدأ على الفور.
أسباب نزول سدادة الرحم
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى نزول سدادة الرحم، ومنها:
اقتراب المخاض: عادة ما يحدث نزول سدادة الرحم في نهاية الثلث الثالث من الحمل، قبل بدء المخاض. ومع ذلك، قد تنزل سدادة الرحم قبل أسابيع أو حتى أشهر من بدء المخاض.
الفحص المهبلي: يمكن أن يؤدي الفحص المهبلي إلى تحفيز نزول سدادة الرحم.
ممارسة الجنس: يمكن أن تؤدي ممارسة الجنس إلى تحفيز نزول سدادة الرحم.
التوتر والإجهاد: يمكن أن تؤدي التوتر والإجهاد إلى نزول سدادة الرحم.
أعراض نزول سدادة الرحم
قد لا تلاحظين نزول سدادة الرحم، ولكن قد تلاحظين بعض الأعراض، ومنها:
نزول مخاط سميك من المهبل: قد تلاحظين نزول مخاط سميك ولزج من المهبل. قد يكون هذا المخاط صافٍ أو ورديًا أو بنيًا.
تقلصات: قد تعانين من تقلصات خفيفة في أسفل البطن أو الظهر.
إسهال: قد تعانين من إسهال قبل نزول سدادة الرحم أو بعده.
مضاعفات نزول سدادة الرحم
في معظم الحالات، لا يعتبر نزول سدادة الرحم مضاعفة خطيرة. ومع ذلك، هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث، ومنها:
العدوى: يمكن أن يؤدي نزول سدادة الرحم إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المهبل أو الرحم.
المخاض المبكر: قد يؤدي نزول سدادة الرحم إلى بدء المخاض قبل الأوان.
الإجهاض: قد يؤدي نزول سدادة الرحم إلى زيادة خطر الإجهاض.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظت نزول سدادة الرحم مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
نزيف مهبلي حاد
تقلصات قوية أو مؤلمة
حمى
قشعريرة
غثيان
إقياء
الوقاية من نزول سدادة الرحم
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من نزول سدادة الرحم. ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي قد تساعد على تقليل خطر حدوثه، ومنها:
تجنب ممارسة الجنس خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.
تجنب الفحص المهبلي غير الضروري.
الحفاظ على مستوى منخفض من التوتر والإجهاد.
علاج نزول سدادة الرحم
لا يوجد علاج محدد لنزول سدادة الرحم. ومع ذلك، قد يوصي الطبيب ببعض العلاجات لتخفيف الأعراض، مثل:
مسكنات الألم
مضادات الالتهاب
مضادات الميكروبات
الخلاصة
نزول سدادة الرحم هو عملية طبيعية تحدث في نهاية الثلث الثالث من الحمل. وفي معظم الحالات، لا يعتبر نزول سدادة الرحم مضاعفة خطيرة. ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظت نزول سدادة الرحم مصحوبًا بأي من الأعراض الخطيرة.