هلا باللي عجزت القى عذاريبه

**مقدمة: هلا باللي عجزت القى عذاريبه**

في عالم الشعر العربي، يبرز الشاعر الكبير عبدالله بن عبيد بن عفيصان، المعروف بابن عفيصان، كأحد أبرز شعراء الحكمة والمديح. وقد حظيت قصائده بإعجاب الكثيرين، وأصبحت أمثالاً متداولة بين الناس. ومن بين قصائده المشهورة، قصيدة “هلا باللي عجزت القى عذاريبه”، والتي تعتبر تحفة أدبية رائعة.

**1. جماليات اللغة في القصيدة:**

تتميز قصيدة “هلا باللي عجزت القى عذاريبه” بلغة عربية فصيحة وراقية، مليئة بالصور البيانية والتشبيهات والاستعارات. وقد استخدم ابن عفيصان ألفاظًا قوية ومعبرة، مما أضفى على القصيدة رونقًا خاصًا.

**2. وصف ومدح محبوبته:**

تبدأ القصيدة بمدح الشاعر لمحبوبته، واصفًا إياها بأجمل العبارات. وقد أبرز الشاعر جمالها الأخاذ، وعيونها الساحرة، وخدودها الوردية، وقوامها الممشوق.

**3. معاناة الشاعر في البحث عن محبوبته:**

في هذه المرحلة من القصيدة، يتحدث الشاعر عن معاناته في البحث عن محبوبته، والتي اختفت عنه بشكل مفاجئ. وقد عبر الشاعر عن حزنه الشديد وقلقه على أحوال محبوبته، متسائلاً عن مكان وجودها وما إذا كانت بخير.

**4. وصف المكان الذي يبحث فيه الشاعر عن محبوبته:**

يصف الشاعر المكان الذي يبحث فيه عن محبوبته، ويذكر أنه بحث عنها في كل مكان، من الجبال العالية إلى الوديان السحيقة، ومن البحار المترامية الأطراف إلى الصحاري الشاسعة.

**5. صبر الشاعر في البحث عن محبوبته:**

على الرغم من معاناته وحزنه، إلا أن الشاعر يظل صابرًا على البحث عن محبوبته. وقد عبر عن ثقته بأنه سيلقاها في النهاية، مهما طال الوقت.

**6. دعوة الشاعر للناس بالتمسك بمحبوبتهم:**

في هذه المرحلة من القصيدة، يدعو الشاعر الناس إلى التمسك بمحبوبتهم، وعدم التخلي عنهم مهما كانت الظروف. وقد أكد الشاعر على أهمية المحبة والوفاء في العلاقات الإنسانية.

**7. خاتمة القصيدة:**

يختتم الشاعر قصيدته بالتأكيد على أهمية المحبة والوفاء، ودعوة الناس إلى التمسك بمحبوبتهم وعدم التخلي عنهم. وقد عبر الشاعر عن ثقته بأن المحبة الحقيقية ستنتصر في النهاية.

**الخلاصة:**

قصيدة “هلا باللي عجزت القى عذاريبه” للشاعر عبدالله بن عبيد بن عفيصان، المعروف بابن عفيصان، هي تحفة أدبية رائعة. تتميز القصيدة بلغة عربية فصيحة وراقية، مليئة بالصور البيانية والتشبيهات والاستعارات. وقد وصف الشاعر محبوبته بأجمل العبارات، وتحدث عن معاناته في البحث عنها، وصبره على ذلك. كما دعا الناس إلى التمسك بمحبوبتهم والوفاء لهم. وتختتم القصيدة بالتأكيد على أهمية المحبة والوفاء، ودعوة الناس إلى التمسك بمحبوبتهم وعدم التخلي عنهم.