هل التفخيذ يوجب الغسل

هل التفخيذ يوجب الغسل

المقدمة:

الوضوء والغسل من العبادات الهامة في الإسلام، والتي لها دور كبير في طهارة المسلم وسلامة بدنه، كما أنهما من شروط صحة الصلاة وغيرها من العبادات، والتفخيذ هو أحد أنواع العلاقة الجنسية التي تتم بين الرجل والمرأة، وقد اختلف الفقهاء في حكمه وهل يوجب الغسل أم لا؟

هل التفخيذ يوجب الغسل؟

اختلف الفقهاء في حكم التفخيذ وهل يوجب الغسل أم لا؟ فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يوجب الغسل، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

1. عدم وجود نص صريح في القرآن أو السنة يدل على وجوب الغسل من التفخيذ:

فلم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية أي نص صريح يدل على وجوب الغسل من التفخيذ، وهذا يدل على أنه ليس واجباً.

2. التفخيذ ليس جماعاً:

والجماع هو الذي يوجب الغسل، والتفخيذ ليس جماعاً، لأنه لا يتم فيه إدخال الحشفة في الفرج، وبالتالي لا يوجب الغسل.

3. التفخيذ لا يؤدي إلى خروج المني:

وخروج المني هو الذي يوجب الغسل، والتفخيذ لا يؤدي إلى خروج المني، وبالتالي لا يوجب الغسل.

4. التفخيذ لا ينقض الوضوء:

والوضوء ينقض بالجماع، والتفخيذ لا ينقض الوضوء، وهذا يدل على أنه ليس جماعاً وبالتالي لا يوجب الغسل.

5. التفخيذ لا يوجب المباشرة بين الفرجين:

والمباشرة بين الفرجين هي التي توجب الغسل، والتفخيذ لا يوجب المباشرة بين الفرجين، وبالتالي لا يوجب الغسل.

6. التفخيذ ليس من أسباب خروج المني:

وخروج المني هو من أسباب وجوب الغسل، والتفخيذ ليس من أسباب خروج المني، وبالتالي لا يوجب الغسل.

7. التفخيذ ليس من أنواع الزنا:

والزنا هو من أنواع الجماع الذي يوجب الغسل، والتفخيذ ليس من أنواع الزنا، وبالتالي لا يوجب الغسل.

الخلاصة:

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن التفخيذ لا يوجب الغسل، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها عدم وجود نص صريح في القرآن أو السنة يدل على وجوب الغسل منه، وأنه ليس جماعاً ولا يؤدي إلى خروج المني ولا ينقض الوضوء ولا يوجب المباشرة بين الفرجين ولا يوجب خروج المني ولا يعتبر من أسباب الزنا.

أضف تعليق