هل يكشف السونار سرطان المبيض؟
مقدمة
سرطان المبيض هو أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا لدى النساء، حيث يصيب حوالي 22000 امرأة في الولايات المتحدة وحدها كل عام. على الرغم من أن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو أداة مفيدة في تشخيص سرطان المبيض، إلا أنه ليس أداة تشخيصية نهائية. في هذه المقالة، سوف نستكشف ما إذا كان التصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يكشف عن سرطان المبيض، وما هي حدود التصوير بالموجات فوق الصوتية في تشخيص سرطان المبيض، وما هي الفحوصات الأخرى التي قد تكون ضرورية لتشخيص سرطان المبيض.
أعراض سرطان المبيض
في المراحل المبكرة، غالبًا ما يكون سرطان المبيض بدون أعراض. ومع ذلك، مع تقدم السرطان، قد تظهر الأعراض التالية:
ألم وتورم في الحوض
نزيف مهبلي غير طبيعي
الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ في المعدة
فقدان الشهية
فقدان الوزن
التعب
ضيق في التنفس
دور التصوير بالموجات فوق الصوتية في تشخيص سرطان المبيض
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأعضاء الداخلية. ويمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر البطن (عبر البطن) أو عبر المهبل (عبر المهبل).
في التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر البطن، يتم وضع محول الموجات فوق الصوتية على بطن المريضة. في التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، يتم إدخال محول الموجات فوق الصوتية في المهبل.
يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في اكتشاف وجود كتلة في المبيض أو تكيسات أو غيرها من التشوهات التي قد تكون سرطانية. ومع ذلك، فإن التصوير بالموجات فوق الصوتية ليس أداة تشخيصية نهائية لسرطان المبيض.
حدود التصوير بالموجات فوق الصوتية في تشخيص سرطان المبيض
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على دقة التصوير بالموجات فوق الصوتية في تشخيص سرطان المبيض، بما في ذلك:
خبرة الطبيب الذي يقوم بإجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية
نوع التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يتم إجراؤه
حجم وشكل الكتلة أو الكيس في المبيض
موقع الكتلة أو الكيس في المبيض
فحوصات أخرى ضرورية لتشخيص سرطان المبيض
بالإضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية، قد تكون هناك حاجة إلى فحوصات أخرى لتشخيص سرطان المبيض، بما في ذلك:
اختبار الدم لقياس مستويات المستضد السرطاني 125 (CA-125)
جراحة لاستئصال عينة من الكتلة أو الكيس في المبيض وفحصها تحت المجهر
الخلاصة
في حين أن التصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يكون أداة مفيدة في تشخيص سرطان المبيض، إلا أنه ليس أداة تشخيصية نهائية. قد تكون هناك حاجة إلى فحوصات أخرى، مثل اختبار الدم لقياس مستويات CA-125 أو جراحة لاستئصال عينة من الكتلة أو الكيس في المبيض وفحصها تحت المجهر، لتأكيد تشخيص سرطان المبيض.