مقدمة:
كانت مباراة مصر والسنغال في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 التي أقيمت في 29 مارس 2022 مباراة مثيرة للجدل، حيث شهدت العديد من الأحداث الغريبة والمثيرة للجدل، والتي أدت إلى تزايد التساؤلات حول إمكانية إعادة المباراة.
ملخص المباراة:
بدأت المباراة بتقدم المنتخب المصري بهدف نظيف في الدقيقة 4 من عمر الشوط الأول عن طريق اللاعب محمد صلاح، لكن المنتخب السنغالي تمكن من العودة في الشوط الثاني وإحراز هدفين في الدقيقتين 64 و71 عن طريق اللاعبين بوو با وديا، وانتهت المباراة بفوز المنتخب السنغالي بهدفين مقابل هدف.
الجدل حول المباراة:
أثار أداء الحكم الجزائري مصطفى غربال جدلًا كبيرًا، حيث اتهمه الكثيرون بالتحيز ضد المنتخب المصري واتخاذ قرارات خاطئة أثرت على نتيجة المباراة. كما اتهم الاتحاد المصري لكرة القدم الحكم بالتلاعب في نتيجة المباراة لصالح المنتخب السنغالي.
مطالب بإعادة المباراة:
بعد المباراة، تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإعادة المباراة، مدعيًا أن الحكم قد اتخذ قرارات خاطئة أثرت على نتيجة المباراة. كما تقدم العديد من اللاعبين والمسؤولين المصريين بطلبات مماثلة.
رفض الفيفا لإعادة المباراة:
رفض الفيفا طلب الاتحاد المصري لكرة القدم بإعادة المباراة، مؤكدًا أن الحكم لم يرتكب أي أخطاء جسيمة وأن نتيجة المباراة صحيحة. وأكد الفيفا أنه لن يتم إعادة المباراة تحت أي ظرف من الظروف.
غضب الجماهير المصرية:
أثار قرار الفيفا برفض إعادة المباراة غضبًا شديدًا بين الجماهير المصرية، التي اتهمت الفيفا بالتحيز ضد المنتخب المصري ومعاقبته ظلماً. كما نظم العديد من الجماهير مظاهرات احتجاجية أمام مقر الاتحاد المصري لكرة القدم والمقار الدبلوماسية التابعة للسنغال.
رد فعل الاتحاد المصري لكرة القدم:
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن نيته اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لاستئناف قرار الفيفا برفض إعادة المباراة. وأكد الاتحاد أنه لن يتخلى عن حقه في إعادة المباراة وسيواصل الدفاع عن مصالح المنتخب المصري.
الخلاصة:
لا تزال قضية إعادة مباراة مصر والسنغال محل جدل كبير، حيث يصر الاتحاد المصري لكرة القدم على إعادة المباراة بينما يرفض الفيفا ذلك. ومن المتوقع أن تستمر القضية لفترة طويلة، خاصة إذا قرر الاتحاد المصري اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس).