هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء

هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء

المقدمة:

شهر شعبان هو الشهر الثامن من السنة الهجرية، ويأتي قبل شهر رمضان المبارك، وهو شهر فضيل يستحب فيه الصيام والقيام والذكر والدعاء، لما ورد فيه من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على صيامه، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان، فإنه شهر مغفور فيه الذنوب”.

حكم صيام شهر شعبان:

صيام شهر شعبان سنة مؤكدة، وقد وردت في فضله العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، من بينها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام شعبان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شعبان فإن له فضلاً، فإن الأعمال تعرض على الله تعالى في ليلة النصف من شعبان، فيحب الله أن يرى عباده صيامين”.

حكم صيام النصف الثاني من شعبان:

يجوز صيام النصف الثاني من شعبان لمن عليه قضاء، حيث أن القضاء أولى، لأن من عليه قضاء يجب عليه أن يقضي صيامه أولاً، ثم يتنفل بعد ذلك، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من عليه صيام فليصمه، ولا يصم النصف الثاني من شعبان”.

حكم صيام يوم النصف من شعبان:

يوم النصف من شعبان هو يوم فضيل يستحب فيه الصيام والقيام والذكر والدعاء، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام يوم النصف من شعبان غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، إلا أنه يكره صيامه وحده دون صيام ما قبله أو ما بعده، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تتقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يصوم أحدكم صوماً كان يصومه”.

السنن المستحبة في شهر شعبان:

هناك العديد من السنن المستحبة في شهر شعبان، منها:

الصيام: يستحب صيام شهر شعبان كله أو بعضه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صوموا شعبان، فإن له فضلاً، فإن الأعمال تعرض على الله تعالى في ليلة النصف من شعبان، فيحب الله أن يرى عباده صيامين”.

القيام: يستحب القيام في ليلة النصف من شعبان، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قام ليلة النصف من شعبان غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”.

الدعاء: يستحب الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى في شهر شعبان، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا دخل شعبان فتضرعوا إلى الله تعالى أن يبلغكم رمضان وأن يعينكم على صيامه وقيامه”.

فضائل شهر شعبان:

شهر شعبان هو شهر فضيل، وقد وردت في فضله العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، من بينها:

مغفرة الذنوب: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صوموا شعبان، فإنه شهر مغفور فيه الذنوب”.

رفع الأعمال: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الأعمال تعرض على الله تعالى في ليلة النصف من شعبان، فيحب الله أن يرى عباده صيامين”.

فرصة للتوبة: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من تاب في شعبان غفر له”.

الخاتمة:

شهر شعبان هو شهر فضيل يستحب فيه الصيام والقيام والذكر والدعاء، وهو فرصة للتوبة والتقرب إلى الله تعالى، ويجوز صيام النصف الثاني من شعبان لمن عليه قضاء، إلا أنه يكره صيام يوم النصف من شعبان وحده دون صيام ما قبله أو ما بعده.

أضف تعليق