هل يجوز الصيام مع وجود إفرازات بنية

هل يجوز الصيام مع وجود إفرازات بنية

هل يجوز الصيام مع وجود إفرازات بنية؟

مقدمة:

الصيام من أهم العبادات التي فرضها الله عز وجل على المسلمين، وهو يتطلب الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس، وقد حدد الفقهاء بعض الحالات التي يُعفى فيها المسلم من الصيام، ومن بين هذه الحالات وجود إفرازات بنية لدى المرأة، وفي هذا المقال سنتناول حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية بالتفصيل.

1. حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية:

يرى جمهور الفقهاء أن الإفرازات البنية التي تخرج من المرأة بعد انتهاء الحيض أو النفاس لا تُعتبر حيضًا ولا نفاسًا، وبالتالي لا تُبطل الصيام.

واستدلوا على ذلك بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كانت المرأة ترى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفرة والكدرة بعد الطهر، فتأمرها أن تغتسل وتصلي”.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: “الصفرة والكدرة طهور، والصفرة أشد الكدرة، ولا بأس أن تصوم المرأة وتصلي معهما”.

2. مدة الإفرازات البنية التي لا تُبطل الصيام:

اختلف الفقهاء في مدة الإفرازات البنية التي لا تُبطل الصيام، فذهب بعضهم إلى أنها ثلاثة أيام، وذهب آخرون إلى أنها سبعة أيام، وذهب آخرون إلى أنها عشرة أيام.

والراجح عند جمهور الفقهاء أن مدة الإفرازات البنية التي لا تُبطل الصيام هي ثلاثة أيام، وذلك لأن هذه هي المدة التي عادةً ما تستمر فيها الإفرازات البنية بعد انتهاء الحيض أو النفاس.

3. حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية مصحوبة بألم:

إذا كانت الإفرازات البنية مصحوبة بألم شديد، فإنها تُعتبر حيضًا، وبالتالي تُبطل الصيام.

وذلك لأن الألم الشديد يدل على أن الرحم لا يزال ينظف نفسه من بقايا الحيض أو النفاس، وبالتالي فإن الصيام في هذه الحالة قد يضر بالمرأة.

4. حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية بعد الجماع:

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة بعد الجماع، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

وذلك لأن الاستحاضة هي خروج دم من الرحم خارج وقت الحيض أو النفاس، وهي لا تُعتبر نجاسة.

5. حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية قبل الحيض:

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة قبل الحيض، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

وذلك لأن الاستحاضة هي خروج دم من الرحم خارج وقت الحيض أو النفاس، وهي لا تُعتبر نجاسة.

6. حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية بعد انقطاع الحيض:

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة بعد انقطاع الحيض، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

وذلك لأن الاستحاضة هي خروج دم من الرحم خارج وقت الحيض أو النفاس، وهي لا تُعتبر نجاسة.

7. حكم الصيام مع وجود إفرازات بنية في غير وقت الحيض:

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة في غير وقت الحيض، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

وذلك لأن الاستحاضة هي خروج دم من الرحم خارج وقت الحيض أو النفاس، وهي لا تُعتبر نجاسة.

الخلاصة:

جمهور الفقهاء يرى أن الإفرازات البنية التي تخرج من المرأة بعد انتهاء الحيض أو النفاس لا تُعتبر حيضًا ولا نفاسًا، وبالتالي لا تُبطل الصيام.

مدة الإفرازات البنية التي لا تُبطل الصيام هي ثلاثة أيام.

إذا كانت الإفرازات البنية مصحوبة بألم شديد، فإنها تُعتبر حيضًا، وبالتالي تُبطل الصيام.

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة بعد الجماع، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة قبل الحيض، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة بعد انقطاع الحيض، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

إذا كانت الإفرازات البنية تخرج من المرأة في غير وقت الحيض، فإنها تُعتبر استحاضة، ولا تُبطل الصيام.

أضف تعليق