هل يجوز قراءة القران للحائض من الجوال ف

No images found for هل يجوز قراءة القران للحائض من الجوال ف

مقدمة

الحائض هي المرأة التي تمر بمرحلة نزول الدم الشهري، وهي فترة طبيعية تمر بها كل امرأة في سن الإنجاب. وتعتبر الحائض من الفرائض الدينية في الإسلام، ولها أحكام خاصة، منها عدم جواز الصلاة والصيام وقراءة القرآن الكريم.

هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الجوال؟

اختلف الفقهاء في حكم قراءة القرآن للحائض من الجوال، فذهب بعضهم إلى أنه جائز، بينما ذهب آخرون إلى أنه مكروه، وذهب فريق ثالث إلى أنه حرام.

الأدلة على جواز قراءة القرآن للحائض من الجوال

استدل القائلون بجواز قراءة القرآن للحائض من الجوال بعدة أدلة، منها:

أن القرآن الكريم لم يمنع صراحة قراءة القرآن للحائض، بل ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله”.

أن قراءة القرآن من العبادات التي لا يشترط فيها الطهارة، كما هو الحال في الصلاة والصيام.

أن الجوال هو مجرد وسيلة لقراءة القرآن، ولا يعتبر من المصاحف التي حرم المساس بها على الحائض.

الأدلة على كراهية قراءة القرآن للحائض من الجوال

استدل القائلون بكراهية قراءة القرآن للحائض من الجوال بعدة أدلة، منها:

أن قراءة القرآن عبادة عظيمة، وينبغي أن تؤدى في حالة طهارة.

أن الحائض في حالة حيضها تكون نجسة، ولا يجوز لها المساس بالقرآن الكريم.

أن قراءة القرآن من الجوال قد تؤدي إلى تشتت الحائض وعدم تركيزها في قراءته.

الأدلة على تحريم قراءة القرآن للحائض من الجوال

استدل القائلون بتحريم قراءة القرآن للحائض من الجوال بعدة أدلة، منها:

أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وهو مقدس، ولا يجوز للمرأة الحائض أن تمسه أو تقرأه.

أن الحائض في حالة حيضها تكون نجسة، ولا يجوز لها دخول المساجد أو تلاوة القرآن الكريم.

أن قراءة القرآن من الجوال قد تؤدي إلى انتشار النجاسة في الجهاز، مما قد يؤدي إلى الإثم.

الراجح في حكم قراءة القرآن للحائض من الجوال

الراجح في حكم قراءة القرآن للحائض من الجوال هو القول بالكراهية، وذلك لأن قراءة القرآن عبادة عظيمة، وينبغي أن تؤدى في حالة طهارة. كما أن الحائض في حالة حيضها تكون نجسة، ولا يجوز لها المساس بالقرآن الكريم.

الخلاصة

قراءة القرآن للحائض من الجوال مكروهة، وينبغي لها أن تتجنب قراءته في هذه الحالة، حتى لا تفوت عليها الأجر والثواب. ويجوز للحائض الاستماع إلى القرآن الكريم من الجوال، وذلك لأن الاستماع لا يعد من المساس بالقرآن الكريم.

أضف تعليق