في مباراة مثيرة ومشوقة، استضاف استاد القاهرة الدولي مباراة بين منتخب مصر ومنتخب السنغال في إياب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022. وقد شهدت المباراة أحداثًا دراماتيكية وحماسية، انتهت بفوز منتخب السنغال بركلات الترجيح والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في قطر.
أحداث المباراة
بدأت المباراة بسيطرة نسبية للمنتخب المصري، حيث تمكن لاعبوه من الاستحواذ على الكرة والتقدم بها إلى مناطق منتخب السنغال. ومع ذلك، لم يتمكنوا من ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف، بسبب التنظيم الدفاعي الجيد لمنتخب السنغال.
وفي منتصف الشوط الأول، أتيحت للمنتخب السنغالي فرصة خطيرة للتسجيل، عندما حصل لاعبه ساديو ماني على الكرة على حافة منطقة الجزاء المصرية. إلا أنه تباطأ في التصرف بالكرة، مما أتاح الفرصة لمدافع مصري بأن يقطعها منه.
ركلة الجزاء المثيرة للجدل
في الدقيقة 30 من الشوط الثاني، حصل المنتخب المصري على ركلة جزاء مثيرة للجدل، بعد أن ارتكب لاعب منتخب السنغال ساليف ساني خطأً على محمد صلاح داخل منطقة الجزاء. وتمكن محمد صلاح من تسديد ركلة الجزاء بنجاح، ليمنح منتخب مصر هدف التقدم.
هدف التعادل للسنغال
بعد هدف مصر، انتفض منتخب السنغال وسعى إلى إدراك التعادل. وتمكن من ذلك في الدقيقة 68 من المباراة، عندما سجل لاعبه بوباكار كامارا هدفًا رائعًا من ضربة رأس.
الوقت الإضافي
انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، مما استدعى اللجوء إلى الوقت الإضافي. وفي الوقت الإضافي، كانت الفرص قليلة ومتباعدة، ولم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل هدف.
ركلات الترجيح
بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم الفائز بالمباراة. وتمكن منتخب السنغال من الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، ليصعد إلى نهائيات كأس العالم 2022.
خيبة أمل مصرية
خروج منتخب مصر من تصفيات كأس العالم 2022 كان بمثابة خيبة أمل كبيرة للجماهير المصرية. وكان المنتخب المصري قد تأهل إلى كأس العالم في ثلاث مناسبات سابقة، وكان يأمل في الظهور الرابع في قطر.
مستقبل المنتخب المصري
بعد الخروج من تصفيات كأس العالم، يحتاج المنتخب المصري إلى إعادة البناء من أجل الاستعداد للمنافسات القادمة. ويجب على الاتحاد المصري لكرة القدم والمدرب الجديد للمنتخب العمل على تطوير الفريق وإعداده للمنافسة على أعلى المستويات.