وفاة السيدة خديجة

وفاة السيدة خديجة

وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها

المقدمة:

لقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها قرّة عين النبي صلى الله عليه و سلم، وروحه التي تسكن إليها، وهي أول من آمن به من النساء، وقد كانت نعم الزوجة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الله لها منزلة عظيمة عند أصحابه.

زواج السيدة خديجة من النبي صلى الله عليه وسلم:

_كانت السيدة خديجة رضي الله عنها امرأة ثرية ونبيلة من قريش، وقد كانت تعمل في التجارة، وقد تزوجت من النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن عرضت عليه العمل عندها، وقد كان عمره آنذاك خمسة وعشرين عامًا، وقد رُزقا بطفلين هما القاسم وعبد الله، وقد ماتا في صغرهما._

_وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها نعم الزوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت تصدقه وتؤمن به، وقد كانت من أفضل الناس إليه، وقد كانت خير عون له في بداية دعوته، وقد كانت تصرف عليه من مالها، وقد كانت تدافع عنه وترد عنه، وقد كانت من أقوى الناس إيمانًا به._

_وقد استمرت السيدة خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم طوال عشر سنوات، وقد شهدت معه الهجرة إلى الحبشة، وقد كانت معه في مكة المكرمة، وقد كانت معه في المدينة المنورة، وقد ماتت في السنة العاشرة للهجرة، وقد كان عمرها آنذاك خمسة وستين عامًا وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها نموذجًا للمرأة الصالحة، وقد كانت خير عون لزوجها، وقد كانت من أقوى الناس إيمانًا به._

وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها:

_توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها في السنة العاشرة للهجرة، وقد كان عمرها آنذاك خمسة وستين عامًا، وقد كانت وفاتها ثلمة كبيرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حزن عليها كثيرًا، وقد قال عنها: “كانت خير نساء العالمين”، وقد دُفنت في مقبرة البقيع في المدينة المنورة._

أثر وفاة السيدة خديجة على النبي صلى الله عليه وسلم:

_كانت وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها ثلمة كبيرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حزن عليها كثيرًا، وقد قال عنها: “كانت خير نساء العالمين”، وقد تأثر بوفاتها كثيرًا، فقد كانت نعم الزوجة له، وكانت نعم العون له في بداية دعوته، وكانت نعم الرفيقة له، وقد فقد بها خير سند له._

_وقد انعكس حزن النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته السيدة خديجة على سيرته، فقد انقطع عن زيارة أهلها، وقد كان يذهب إلى قبرها كثيرًا، وقد كان يبكي عليها، وقد كان يقول لها: “السلام عليك يا خديجة”، وقد كان يقول لها: “أنتِ خير نساء العالمين”، وقد كان يدعو لها كثيرًا._

دروس مستفادة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها:

_هناك الكثير من الدروس المستفادة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها، ومنها:

أهمية الإيمان بالله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها من أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت نعم الزوجة له، ونعم العون له في بداية دعوته.

أهمية الصبر على أذى الكفار، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تصبر على أذى الكفار، وعلى أذى أهلها، وقد كانت تدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وترد عنه.

أهمية الإنفاق في سبيل الله تعالى، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تنفق في سبيل الله تعالى، وقد كانت تصرف على الرسول صلى الله عليه وسلم من مالها، وقد كانت تدافع عنه وترد عنه.

أهمية الدعاء إلى الله تعالى، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تدعو إلى الله تعالى، وقد كانت تدعو للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت تدعو لنفسها.

أهمية الزيارة إلى قبور الصالحين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قبر السيدة خديجة رضي الله عنها كثيرًا، وقد كان يبكي عليها، وقد كان يقول لها: “السلام عليك يا خديجة”، وقد كان يقول لها: “أنتِ خير نساء العالمين”، وقد كان يدعو لها كثيرًا._

المعجزات التي حصلت بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها:

_حصلت الكثير من المعجزات بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، ومنها:

نزل جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: “إن الله قد زوجك خولة بنت حكيم”، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت نعم الزوجة له، ونعم العون له.

نزل جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: “إن الله قد زوجك صفية بنت حيي”، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت نعم الزوجة له، ونعم العون له.

نزل جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: “إن الله قد زوجك ميمونة بنت الحارث”، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت نعم الزوجة له، ونعم العون له.

نزل جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: “إن الله قد زوجك أم سلمة”، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت نعم الزوجة له، ونعم العون له._

الخاتمة:

_لقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها امرأة عظيمة، وقد كانت نعم الزوجة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت نعم العون له في بداية دعوته، وقد كانت نعم الرفيقة له، وقد كانت نعم الأم لأولاده، وقد كانت نعم الجارة لأهلها، وقد كانت نعم المسلمة لله تعالى، وقد كانت نعم الراحمة للفقراء والمساكين، وقد كانت نعم النموذج للمرأة الصالحة._

أضف تعليق