وقت صلاة التهجد

وقت صلاة التهجد

مقدمة

صلاة التهجد هي إحدى الصلوات النافلة التي تصلى بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، وهي من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث على صلاة التهجد وفضلها العظيم.

فضل صلاة التهجد

1. صلاة التهجد من أفضل العبادات عند الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”.

2. صلاة التهجد سبب لدخول الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام الليل إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه”.

3. صلاة التهجد سبب لطهارة النفس وتزكيتها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الليل تجلو البصر وتذهب الهم”.

أحكام صلاة التهجد

1. وقت صلاة التهجد يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي قبل صلاة الفجر، ويمتد أفضل أوقاتها من منتصف الليل إلى ثلث الليل الأخير.

2. صلاة التهجد سنة مؤكدة وليست واجبة، ويجوز للمسلم أن يصليها أو يتركها، ولكنها من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى.

3. صلاة التهجد ركعتين أو أكثر، ويسن أن تصلى ركعتين ركعتين بتسليمة واحدة، ويجوز أن تصلى أربع ركعات أو أكثر.

كيفية صلاة التهجد

1. الوضوء قبل صلاة التهجد، والتوجه إلى القبلة والنية لصلاة التهجد.

2. قراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة من القرآن الكريم في كل ركعة.

3. الركوع والسجود والدعاء في كل ركعة، ويسن أن يقرأ في السجدة الأخيرة من كل ركعة دعاء: “سبحان ربي الأعلى وبحمده”.

آداب صلاة التهجد

1. الخشوع والتدبر في الصلاة، وعدم الالتفات أثناء الصلاة.

2. الدعاء والتضرع إلى الله تعالى في صلاة التهجد، وطلب المغفرة والرحمة منه.

3. الاستمرار على صلاة التهجد قدر الإمكان، وعدم تركها إلا لعذر شرعي.

فوائد صلاة التهجد

1. صلاة التهجد سبب لزيادة الإيمان والتقوى في النفس.

2. صلاة التهجد سبب لحصول البركة في الرزق والصحة والعمر.

3. صلاة التهجد سبب لدفع البلاء والشر عن المسلم.

خاتمة

صلاة التهجد من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وهي سبب لدخول الجنة ونيل مغفرة الله تعالى ورحمته، وهي سبب لطهارة النفس وتزكيتها، وهي سبب لزيادة الإيمان والتقوى في النفس، وهي سبب لحصول البركة في الرزق والصحة والعمر، وهي سبب لدفع البلاء والشر عن المسلم.

أضف تعليق