وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الل

وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الل

وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله

مقدمة:

إن الله تعالى وعد المؤمنين بأنهم سيجدون ما قدموه من خير عنده، وهذا الوعد الإلهي يدل على فضل الله وكرمه ورحمته، وأنه لا يضيع عمل أي عامل، وأن الجزاء من جنس العمل، فمن قدم خيراً فسيجد خيراً، ومن قدم شراً فسيجد شراً.

1. فضل الله وكرمه:

إن الله تعالى كريم وفضل، وهو يحب أن يثيب عباده على أعمالهم الصالحة، وقد وعدهم بأنهم سيجدون ما قدموه من خير عنده، وهذا يدل على كرم الله وفضله، وأنه لا يضيع عمل أي عامل.

2. الجزاء من جنس العمل:

إن الله تعالى عادل، وهو يجازي كل إنسان بما عمله، فمن قدم خيراً فسيجد خيراً، ومن قدم شراً فسيجد شراً، وهذا يدل على عدل الله وحكمته، وأنه لا يظلم أحداً.

3. لا يضيع عمل أي عامل:

إن الله تعالى لا يضيع عمل أي عامل، ولو كان صغيراً، وقد وعد المؤمنين بأنهم سيجدون ما قدموه من خير عنده، وهذا يدل على عناية الله تعالى بعباده، وأنه لا يتجاهل أي عمل صالح يقومون به.

4. الجزاء الأخروي:

إن الجزاء الذي وعد الله تعالى المؤمنين به على أعمالهم الصالحة هو جزاء أخروي، أي أنه سيحصل في الآخرة، وهذا يدل على أن الله تعالى لا ينسى أعمال عباده الصالحة، وأنه سيجازيهم عليها في الآخرة جزاءً حسناً.

5. الجزاء الدنيوي:

إن الله تعالى قد يمنح المؤمنين جزاءً دنيوياً على أعمالهم الصالحة، وهذا الجزاء الدنيوي قد يكون berupa:

زيادة في الرزق.

توسعة في العمر.

شفاء من الأمراض.

نصر على الأعداء.

وغير ذلك من الأمور الحسنة.

6. فضل الصدقة:

إن الصدقة من أفضل الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى، وقد وعد الله تعالى المتصدقين بأنهم سيجدون ما تصدقوا به عنده، وهذا يدل على فضل الصدقة وأجرها العظيم.

7. فضل الزكاة:

إن الزكاة من أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض على كل مسلم قادر، وقد وعد الله تعالى المزكين بأنهم سيجدون ما زكوا به عنده، وهذا يدل على فضل الزكاة وأجرها العظيم.

خاتمة:

إن وعد الله تعالى بأن المؤمنين سيجدون ما قدموه من خير عنده هو وعد صادق، وهذا الوعد يدل على فضل الله وكرمه ورحمته، وأنه لا يضيع عمل أي عامل، وأن الجزاء من جنس العمل.

لذلك، يجب على المؤمنين أن يقدموا الخير لأنفسهم، وأن يتصدقوا ويزكوا أموالهم، وأن يقوموا بالأعمال الصالحة، حتى يجدوا ما قدموه من خير عنده، وينالوا جزاءه في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق