ياحبيبي كل شي بقضاء

ياحبيبي كل شي بقضاء

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، وهذا يعني أن كل شيء في الكون، من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة، تم خلقه وفقًا لتقدير الله وقضائه، وأن كل شيء يحدث في هذا الكون، من أبسط حركة إلى أعقد تفاعل، هو بقضاء الله وقدره.

تفاصيل الخلق

لقد خلق الله تعالى الكون كله بحكمة وبدقة، فخلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والكواكب والمجرات، وخلق الإنسان والحيوان والنبات، وخلق كل شيء في هذا الكون لسبب وحكمة محددة.

مشيئة الله تعالى

إن كل ما يحدث في هذا الكون هو مشيئة الله تعالى، فالله هو الذي خلقه وأوجده، وهو الذي يديره ويحكمه، وهو الذي يحدد مصائر جميع المخلوقات.

لا اعتراض على حكم الله تعالى

لا يحق لأحد أن يعترض على حكم الله تعالى، فالله هو الحكيم العليم، وهو الذي يعلم ما هو خير لنا وما هو شر لنا، وهو الذي يقدر الأمور على أكمل وجه.

التسليم لقضاء الله تعالى

إن التسليم لقضاء الله تعالى هو من أعظم العبادات، وهو من أسباب راحة البال والطمأنينة، فمن يسلم لقضاء الله تعالى ويتوكل عليه، فإن الله يكفيه همه وييسر أمره.

الصبر عند المصائب

عند المصائب والشدائد، يجب أن نتحلى بالصبر والاحتساب، وأن نتوكل على الله تعالى، فالله هو الذي يقدر الأمور على أكمل وجه، وهو الذي يعلم ما هو خير لنا وما هو شر لنا.

الدعاء إلى الله تعالى

يجوز لنا أن ندعو الله تعالى أن يغير قدرنا، ولكن يجب أن نعلم أن الله هو الذي يقدر الأمور على أكمل وجه، وأن ما يقدره الله لنا هو خير لنا، وإن لم نفهمه في حينه.

الخاتمة

وفي الختام، فإن كل شيء في هذا الكون بقضاء الله تعالى وقدره، ولذلك يجب علينا أن نسلم لقضائه ونصبر على قدره، وندعوه تعالى أن يغير قدرنا إلى ما هو خير لنا.

أضف تعليق