المقدمة
الحمد لله الذي خلق الفاكهة بأنواعها المختلفة وألوانها المتعددة ومذاقاتها اللذيذة، وجعلها مصدرًا مهمًا للغذاء والفيتامينات والمعادن للإنسان، إلا أن هناك فاكهة واحدة حرمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان، وهي فاكهة الشجرة المحرمة.
اسم الفاكهة التي حرمها الله
الفاكهة التي حرمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان هي فاكهة الشجرة المحرمة، والتي ذُكرت في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 35، حيث قال تعالى: ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾.
سبب تحريم فاكهة الشجرة المحرمة
حرم الله سبحانه وتعالى على الإنسان أكل فاكهة الشجرة المحرمة لأنه أراد أن يمتحن آدم وحواء، وأن يختبر مدى طاعتهما له، ومدى قدرتهما على التحكم في شهواتهما ورغباتهما.
كيف أكل آدم وحواء من فاكهة الشجرة المحرمة؟
أكل آدم وحواء من فاكهة الشجرة المحرمة بعد أن وسوس لهما الشيطان، وأغراهما بأن أكلهما من هذه الفاكهة سيجعلهما يُخلدان في الجنة، ولن يُخرجا منها أبدًا، فاستجابا لوسوسة الشيطان، وأكلا من الفاكهة المحرمة.
عواقب أكل آدم وحواء من فاكهة الشجرة المحرمة
بعد أن أكل آدم وحواء من فاكهة الشجرة المحرمة، حدثت لهم العديد من العواقب السلبية، من أهمها:
1. طردهم من الجنة.
2. إصابتهما بالمرض والشيخوخة والموت.
3. انتشار الشر والفساد في الأرض.
الخلاصة
فاكهة الشجرة المحرمة هي الفاكهة الوحيدة التي حرمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان، وقد حرمها عليه لأنه أراد أن يمتحنه ويختبر مدى طاعته له، ومدى قدرته على التحكم في شهواته ورغباته، وقد حدثت العديد من العواقب السلبية بعد أن أكل آدم وحواء من هذه الفاكهة، من أهمها طردهما من الجنة وإصابتهما بالمرض والشيخوخة والموت وانتشار الشر والفساد في الأرض.