اسم اول سفينة طافت حول الكرة الأرضية

No images found for اسم اول سفينة طافت حول الكرة الأرضية

عنوان المقال: اسم أول سفينة طافت حول الكرة الأرضية

مقدمة:

منذ العصور القديمة، حلم الإنسان باستكشاف العالم واكتشاف أراضٍ جديدة. وقد شهد التاريخ العديد من الرحلات الاستكشافية التي ساهمت في توسيع معرفتنا بالكرة الأرضية. ولكن، لا شك أن رحلة فرديناند ماجلان، التي دارت حول العالم، كانت واحدة من أهم الرحلات الاستكشافية في التاريخ. ففي هذه الرحلة، تمكن ماجلان وفريقه من الإبحار حول العالم لأول مرة، وهو إنجاز عظيم لم يتحقق من قبل.

أولاً: فرديناند ماجلان: صاحب الفكرة

كان فرديناند ماجلان مستكشفًا برتغاليًا خدم في بلاط الملك مانويل الأول. وقد حلم ماجلان بالإبحار حول العالم، معتقدًا أنه يمكن الوصول إلى جزر التوابل (إندونيسيا الحالية) من الغرب. وقد حصل ماجلان على دعم الملك مانويل الأول لرحلته، وبدأ في تجهيز أسطوله.

كان ماجلان مستكشفًا برتغاليًا ذو رؤية بعيدة المدى.

حلم ماجلان بالإبحار حول العالم، معتقدًا أنه يمكن الوصول إلى جزر التوابل من الغرب.

حصل ماجلان على دعم الملك مانويل الأول لرحلته، وبدأ في تجهيز أسطوله.

ثانيًا: أسطول ماجلان:

تكون أسطول ماجلان من خمس سفن: ترينيداد، سان أنطونيو، كونسيبسيون، فيكتوريا، وسانتياغو. وكانت ترينيداد هي السفينة الرائدة في الأسطول، وكان ماجلان نفسه على متنها. وقد تم تجهيز السفن بالمدافع والذخيرة والطعام والمياه والإمدادات الأخرى الضرورية لرحلة طويلة.

تكون أسطول ماجلان من خمس سفن: ترينيداد، سان أنطونيو، كونسيبسيون، فيكتوريا، وسانتياغو.

كانت ترينيداد هي السفينة الرائدة في الأسطول، وكان ماجلان نفسه على متنها.

تم تجهيز السفن بالمدافع والذخيرة والطعام والمياه والإمدادات الأخرى الضرورية لرحلة طويلة.

ثالثًا: رحلة ماجلان حول العالم:

بدأت رحلة ماجلان في 20 سبتمبر 1519 من ميناء سان لوكار دي باراميدا في إسبانيا. وقد أبحر الأسطول جنوبًا على طول الساحل الغربي لأفريقيا، ثم عبر المحيط الأطلسي إلى البرازيل. ومن هناك، أبحر الأسطول جنوبًا على طول ساحل أمريكا الجنوبية، حتى وصل إلى مضيق ماجلان. وكان مضيق ماجلان ممرًا ضيقًا وخطيرًا، لكن ماجلان تمكن من عبوره بعد رحلة استمرت 38 يومًا.

بدأت رحلة ماجلان في 20 سبتمبر 1519 من ميناء سان لوكار دي باراميدا في إسبانيا.

أبحر الأسطول جنوبًا على طول الساحل الغربي لأفريقيا، ثم عبر المحيط الأطلسي إلى البرازيل.

ومن هناك، أبحر الأسطول جنوبًا على طول ساحل أمريكا الجنوبية، حتى وصل إلى مضيق ماجلان.

رابعًا: عبور مضيق ماجلان:

كان عبور مضيق ماجلان أحد أصعب التحديات التي واجهها ماجلان وفريقه. فقد كان المضيق ضيقًا وخطيرًا، وكانت العواصف تهب فيه باستمرار. وقد فقد ماجلان إحدى سفنه، سان أنطونيو، في المضيق. لكنه تمكن من عبور المضيق في النهاية، ووصل إلى المحيط الهادئ.

كان عبور مضيق ماجلان أحد أصعب التحديات التي واجهها ماجلان وفريقه.

فقد كان المضيق ضيقًا وخطيرًا، وكانت العواصف تهب فيه باستمرار.

فقد ماجلان إحدى سفنه، سان أنطونيو، في المضيق.

خامسًا: رحلة ماجلان عبر المحيط الهادئ:

أبحر ماجلان وفريقه عبر المحيط الهادئ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا. وقد واجهوا خلال هذه الرحلة العديد من العواصف والرياح القوية. كما نفد الطعام والمياه والإمدادات لديهم. وقد مات العديد من أفراد الطاقم بسبب الجوع والمرض.

أبحر ماجلان وفريقه عبر المحيط الهادئ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.

واجهوا خلال هذه الرحلة العديد من العواصف والرياح القوية.

نفد الطعام والمياه والإمدادات لديهم.

سادسًا: وصول ماجلان إلى الفلبين:

في مارس 1521، وصل ماجلان وفريقه إلى الفلبين. وقد رحب الحاكم المحلي بماجلان وفريقه، وسمح لهم بالبقاء في الجزر. وقد مكث ماجلان في الفلبين لمدة شهرين تقريبًا، خلال هذه الفترة، أسس ماجلان مستوطنة في جزيرة سيبو، وتحالف مع الحاكم المحلي.

في مارس 1521، وصل ماجلان وفريقه إلى الفلبين.

رحب الحاكم المحلي بماجلان وفريقه، وسمح لهم بالبقاء في الجزر.

مكث ماجلان في الفلبين لمدة شهرين تقريبًا.

سابعًا: وفاة ماجلان:

في أبريل 1521، قاد ماجلان هجومًا على جزيرة ماكتان. لكن الهجوم فشل، وقتل ماجلان في المعركة. وبعد وفاة ماجلان، تولى خوان سيباستيان إلكانو قيادة الأسطول. وقد أبحر إلكانو وفريقه غربًا عبر المحيط الهندي والمحيط الأطلسي. وفي سبتمبر 1522، عاد إلكانو وفريقه إلى إسبانيا على متن سفينتهم الوحيدة المتبقية، وهي فيكتوريا.

في أبريل 1521، قاد ماجلان هجومًا على جزيرة ماكتان.

لكن الهجوم فشل، وقتل ماجلان في المعركة.

وبعد وفاة ماجلان، تولى خوان سيباستيان إلكانو قيادة الأسطول.

ختام:

كانت رحلة فرديناند ماجلان حول العالم رحلة ملحمية استمرت لمدة ثلاث سنوات. وقد واجه ماجلان وفريقه العديد من التحديات خلال رحلتهم، لكنهم تمكنوا في النهاية من تحقيق هدفهم. كانت رحلة ماجلان إنجازًا عظيمًا في تاريخ البشرية، وقد غيرت إلى الأبد فهمنا للعالم الذي نعيش فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *