سدرة المنتهى
مقدمة
سدرة المنتهى هي شجرة عظيمة تقع في أعلى الجنة، وهي منتهى رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج. وقد ورد ذكرها في سورة النجم، حيث قال تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}.
أصل التسمية
سُميت سدرة المنتهى بهذا الاسم لأنها منتهى رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، حيث قال تعالى: {ثُمَّ أَدْنَاهُ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}.
وصف سدرة المنتهى
ورد في الحديث أن سدرة المنتهى شجرة عظيمة جدًا، وأن أوراقها كأذن الفيل، وأن ثمارها كالقلال، وأنها تفيء بظلها على مسيرة مائة عام.
أغصان سدرة المنتهى
تتدلى من أغصان سدرة المنتهى أوراق كثيرة، وهي أوراق كبيرة جدًا، حيث قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَرُؤْيَةٌ عَلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}.
ثمار سدرة المنتهى
تُثمر سدرة المنتهى ثمارًا كبيرة جدًا، وهي ثمار لذيذة جدًا، وقد ورد في الحديث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكل من ثمار سدرة المنتهى في رحلة الإسراء والمعراج.
ظل سدرة المنتهى
تفيء سدرة المنتهى بظلها على مسيرة مائة عام، ولذلك فهي ملاذ ومأوى للمؤمنين في الجنة، وقد قال تعالى: {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}.
فضائل سدرة المنتهى
سدرة المنتهى من أشجار الجنة المباركة، وهي من الأشجار التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، وهي من الأشجار التي يشتاق إليها المؤمنون في الجنة.
خاتمة
سدرة المنتهى هي شجرة عظيمة تقع في أعلى الجنة، وهي منتهى رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج. وهي شجرة مباركة ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، وهي من الأشجار التي يشتاق إليها المؤمنون في الجنة.